الدكتورة باسمة الجبر: آلام الطمث والجماع من أعراض بطانة الرحم المهاجرة

[ad_1]

يعتبر الانتباذ البطاني الرحمي (بطانة الرحم المهاجرة) واحد من الأمراض المنتشرة بين عدد كبير من النساء، وهو اضطراب يسبب آلام مختلفة، منها صعوبة الطمث والجماع وينتج عن نمو نسيج مشابه للنسيج الذي يبطن الرحم خارجه وفي أماكن مختلفة كالمبيضين، وأُنبوبَي فالوب والأنسجة المبطنة للحوض.

وتكمن خطورة المرض في أن النسيج المشابه لبطانة الرحم والذي ينمو خارجه يعمل تماماً كنسيج الرحم أي أنه يتسم بالثخانة والتحلل والنزيف أثناء الدورة الشهرية، مع فرق واحد هو أن الدم الناتج عنه لا يمكن إخراجه من الجسم كما هو الحال في الرحم، وهذا ما يسبب ظهور أنسجة ندبية والتصاقات وخراجات تعرف بورم بطانة الرحم.

وتظهر الأعراض الأولية لبطانة الرحم المهاجرة على شكل ألم في الحوض وغالباً ما يرتبط بفترات الحيض، ولكن من المهم أن نلاحظ أن حجم الألم أكبر من الآلام الطبيعية التي تعاني منها غالبية النساء أثناء فترة الطمث، وقد يزداد الألم بمرور الوقت ويمتد لعدة أيام، ولكن شدة الألم لا تعتبر دليلاً قطعيا للإصابة بهذا المرض.

وقد يعتبر البعض أن العقم من أخطر المشكلات التي تواجه هذا المرض إضافة إلى الاكتئاب وانعكاسه على الحياة اليومية للمرأة التي تعاني منه، وكذلك الأعراض كالآلام الحاصلة أثناء أو بعد ممارسة الجماع، والنزيف الذي قد يحصل بين فترات الطمث.

أما تشخيص المرض، فهو حتى الآن وبحسب أراء الأطباء، معقد بعض الشيء وقد يستغرق فترة طويلة للكشف عنه بعد أجراء عدة اختبارات، لذلك يجب زيارة الطبيب فور الشعور بالأعراض التي أشرنا إليها أعلاه، والمؤسف في الموضوع أن زيارة الطبيب لا تعني التخلص من الأعراض لأنه مرض معقد يحتاج إلى رعاية طبية خاصة وفترة علاج قد تكون طويلة.

للوقوف أكثر على تفاصيل هذا المرض التقينا الدكتورة باسمة الجبر أخصائية النساء والتوليد في مركز الدكتور سليمان الحبيب الطبي في دبي، التي حدثتنا عن ألية المرض وأعراضه والصعوبات التي تواجهها المرأة التي تعاني من انتباذ البطاني الرحمي كما تطرقت لطرق العلاج المتاحة والصعوبات التي قد تواجهها المرأة خاصة إذا أرادت الإنجاب.

 

[ad_2]
Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى