ووهان تعود للحياة.. وأوربا تفكر برفع الحظر التدريجي! (فيديو)

[ad_1]

في حين قضى رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون ليلته الثانية في العناية المركزة، وهدد الرئيس الأمريكي ترامب بقطع التمويل لمنظمة الصحة العالمية لأنها انحازت في تقاريرها للصين، كان سكان ووهان البالغ عددهم 11 مليون نسمة أحرارًا لمغادرة منازلهم لأول مرة منذ أكثر من 10 أسابيع، ولكن مع إخبارهم بضرورة تعقبهم إلكترونيًا من قبل السلطات.

ورفعت مدينة ووهان الصينية مسقط رأس جائحة فيروس كورونا المستجد إغلاقها اليوم الأربعاء، مما سمح لـ 11 مليون نسمة بمغادرة منازلهم دون إذنٍ خاص لأول مرة منذ أكثر من 10 أسابيع، وهو ما يمكن اعتباره انتصارًا رمزيًا قويًا للصين، وستتم مراقبته عن كثب من قبل بقية العالم، حتى مع استمرار انتشار العدوى بسرعة في أماكن أخرى – بما في ذلك في الولايات المتحدة ، التي تقترب من تسجيل 400 ألف إصابة معروفة.

 

وقد يكون ما جرى نافذةً تفتح عيون دول أخرى على كيفية البدء من جديد وإعادة تشغيل سلاسل التوريد التالفة والعودة إلى مظهر حياةٍ طبيعي، وسط توقعات كبيرة بأن تكون الكثير من الدول الأوروبية هي العنوان التالي لعودة مظاهر الحياة، حيث بدأ انتشار الفيروس يتباطأ في البلدان المتضررة بشدة مثل إيطاليا وإسبانيا.

كما أنَّ بعض البلدان تميل الآن إلى تخفيف إجراءات الإغلاق، التي تم تطبيقها منذ ما يقرب من شهر، في رغبةٍ منها للعودة إلى مظاهر الحياة بشكلٍ تدريجي، فمثلا ستسمح النمسا، وهي من أوائل الدول التي اتبعت سياسة الإغلاق الكامل، باستئناف عمل المتاجر الصغيرة بعد عيد الفصح.

بينما تخطط الدنمارك لإعادة فتح مراكز الرعاية النهارية والمدارس الابتدائية في الـ 15 من نيسان/أبريل، بافتراض أن تستمر وتيرة الإصابات الجديدة بالفيروس المستجد بالاستقرار.

وكذلك تخطط جمهورية التشيك لتخفيف قيود السفر اعتبارًا من يوم الخميس، على الرغم من أن حالة الطوارئ ستستمر حتى نهاية نيسان/أبريل الحالي.

وأياً كان المشهد المستقبلي الذي تطمح الدول لرؤيته على أراضيها، إلا أن ما يجري على أرض الواقع ما زال يقول الكثير وسط ارتفاع أعداد المصابين المؤكدة إلى أكثر من 1.4 مليون شخص ووجود 80 ألف حالة وفاة، ووسط خضوع الكثير من الدول لفرض سياسات الإغلاق وإجبار معظم الناس للبقاء في منازلهم، مما يؤدي إلى تعطيل الاقتصادات فجأة.

img

كما تمتلئ التقارير الإخبارية بمشاهد تخبرنا عن معاناة المستشفيات في مدينة نيويورك؛ تحديثات الحالة الصحية لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الذي دخل المستشفى في العناية المركزة؛ وتحذيرات الخبراء من أن الوباء يمكن أن ينفجر، في أفقر أجزاء العالم في أي لحظة.

مما يعني أن العالم ما زال يعيش خطراً خصوصاً وأن علماء الفيروسات ومسؤولو الصحة العامة في أوروبا يؤكدون أن تخفيف القيود بسرعة كبيرة يمكن أن يؤدي بشكل أساسي إلى السيناريو الكارثي الذي أبقته عمليات الإغلاق حتى الآن بعيدًا، بعد بضعة أسابيع فقط.

 

[ad_2]
Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى