وفاة ابن النجمة ميليسا إيثريدج عن 21 عاما.. والسبب إدمان الأفيون!

أعلنت المؤلفة والمغنية الأمريكية ميليسا إيثريدج، 58 عاماً، وفاة نجلها بيكيت الذي يبلغ من العمر 21 عامًا بعد معركة طويلة مع إدمان المواد الأفيونية، من خلال تغريدةٍ نشرتها عبر حسابها الرسمي على تويتر، نعت فيه نجلها الراحل.

وقالت مليسا في تغريدتها: “اليوم انضممت لآلاف العائلات التي فقدت أحباءها جراء تعاطي الأفيون، ابني بيكيت كان يبلغ من العمر 21 عامًا فقط وكان يصارع من أجل تخطي مشكلة إدمانه للأفيون ولكنه استسلم اليوم وفارق الحياة”.

وأضافت: “ستفتقدك عائلتك المحبة وأصدقاؤك كثيرًا، قلبي محطم، وأشكر كل من تقدم لي بالتعازي وعبروا عن حبهم وحزنهم الكبير، لقد كافحنا كثيرًا من أجل إنقاذه ولكن في النهاية نعلم أنه تخلص من الألم الآن، سأغني مجددًا لأن الغناء لطالما كان دوائي الوحيد”.

pic.twitter.com/LZJI8M6m4s

— Melissa Etheridge (@metheridge) May 14, 2020

وقبل هذا المنشور بساعاتٍ قليلة، كانت ميليسا قد أعلنت وفاة نجلها بيكيت، بتغريدةٍ أيضاً عبر حسابها الرسمي على تويتر، قالت فيها إنه لن يوجد حفلات أو بث مباشر من منزلها اليوم، حيث كانت تستغل فترات العزل الصحي بعد تفشي الفيروس التاجي الجديد COVID-19 في إقامة بث حي للحفلات على الفيس بوك وتقدم دروسًا لكيفيه العزف على آلة الجيتار.

We’re sad to inform you that Melissa’s son Beckett passed away and there will not be a Concerts From Home show today. – #TeamME

— Melissa Etheridge (@metheridge) May 13, 2020

وأعلنت المغنية الأمريكية عن تأجيل أي مشروعاتٍ أو خطط قادمة لأنها تتعامل حاليًا مع حزنها الشديد وقلبها المحطم بعد وفاة نجلها وخسارة معركته مع الإدمان.

اشتهرت ميليسا بعلاقاتها المثلية مع المخرجة الأمريكية جولي سايفر التي استمرت عشر سنوات منذ عام 1990 حتى عام 2000 ودائمًا ما كانتا تدافعان عن حقوق المثليين.

وكانت ميليسا صديقة مقربة من الممثل الأمريكي براد بيت حيث عرض عليها من قبل أن يكون الوالد البيولوجي لأطفالها وكانت دائمة الهجوم على الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي بعد زواجها من براد وتتهمها بأنها أبعدته عنها وجعلته يتوقف عن محادثتها.

والجدير بذكره أن ميليسا أصيبت بمرض سرطان الثدي وتعافت منه وصرحت حينها أنها لجأت لتعاطي الماريغوانا لتخفيف آلام العلاج الكيميائي وقامت بالإقلاع عنها بعد شفائها من المرض.