هل يشكل التصوير بالرنين المغناطيسي خطورة على حياتك؟

[ad_1]

قد تضطرنا الظروف في بعض الأحيان للخضوع لفحوصات باستخدام جهاز الرنين المغناطيسي؛ إذ يستخدم في أغراض مرتبطة بالتشخيص الطبي الدقيق، وهو ما يحتاجه الأطباء عند معاينة الحالة التي يقف عليها بعض المرضى في مرحلة من المراحل.

لكن البعض قد يتخوف من مثل هذا الفحص، وربما يتصور أنه يلحق بالجسم بعض الأضرار، وللوقوف على حقيقة الأمر، أكد دكتور ماكس وينترمارك، رئيس قسم علم الأعصاب بجامعة ستانفورد، أن الفحص بالرنين المغناطيسي يعد واحدة من أكثر التقنيات أمانا حين يتعلق الأمر بطرق فحص الجسم من الداخل بتمعن ودقة، وذلك لأنه لا يرتبط بأي مخاطر متعلقة بالأشعة السينية أو التصوير المقطعي المحوسب.

وأضاف دكتور ماكس أن أكثر ما يثير الخوف والقلق بشأن هذا الفحص حين يكون بأجسام المرضى بعض المعادن، كما الشظايا، أو الأشخاص المزروع بأجسامهم جهاز طبي مثل غرسة القوقعة الصناعية أو جهاز تنظيم ضربات القلب؛ إذ أوضح الأطباء أن بمقدور المجال المغناطيسي القوي لنظام التصوير أن يغير المعدن المضمن أو يسخنه قليلا وأن يعطل أنشطة الأجهزة الطبية، كما يمكنه سحب الأجسام المعدنية للمجال المغناطيسي، ولا تزال هناك حوادث تقع من وقت لآخر حين لا تتبع إجراءات السلامة القياسية وهناك أمثلة كثيرة على أشياء كهذه في المستشفيات.

وهنا عاود دكتور ماكس ليقول “ولهذا نتخذ أقصى درجة الحيطة والحذر لمعرفة ما إن كان بجسم المريض جهاز طبي أو قطعة معدن أم لا، ومن ثم يكون بوسعنا اتخاذ التدابير والإجراءات المناسبة لضمان عنصر الأمان للحالة التي يتم فحصها في الأخير”.

وأضاف “فهناك بعض الحالات التي تكون لديها في أجسامها أجهزة أو قطع معدنية لأغراض طبية، ولا يمكننا فحصها بالرنين المغناطيسي، بل نستعين معها بتقنيات فحص بديلة”.

كما نوه دكتور ديفيد هينتينلانج، مختص العلاجات الفيزيائية في قسم الأشعة بالمركز الطبي التابع لجامعة ولاية أوهايو، إلى أن هناك بعض أنواع ملابس الشارع التي تحتوي على أجزاء من المعدن في مناطق غير متوقعة، كما الملابس الداخلية والجوارب، ولهذا يطلب من المرضى عادة تغيير ملابسهم بأخرى توفرها لهم المستشفيات أو مراكز الفحص الخارجية قبل الخضوع للفحص بجهاز الرنين المغناطيسي.

وختم دكتور ماكس بتأكيده على الطفرة الكبرى التي طرأت على جودة أجهزة الرنين المغناطيسي ومدى التطور في تقنيات الفحص المستخدمة خلال السنوات الماضية.

[ad_2]
Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى