هل نجحت جيني إسبر أن تكون كساندرا 2020 في “يوماً ما”؟

[ad_1]

يبدو أنّ “ميديا” في مسلسل “صبايا” التي كانت تعشق التمثيل وتحاول بكل السّبل للوصول إليه استطاعت أن ترسم لها خطها الخاص في عالم التمثيل من خلال صاحبة الشخصية النجمة جيني إسبر عبر انتقائها لأدوار تحب تنوعها واختلافها وتعتمد على محاولاتها الدؤوبة لتصنع بصمتها الخاصة في هذا المجال.

وتطل جيني إسبر في الموسم الرمضاني الحالي بشخصية “هزار” أو “ماريا” ، التي عاشت بين الغجر، بعد هروبها من منزل أهلها إثر حادث مؤلم، اضطرها إلى الهرب لتخطتفها “إحدى الغجريات- أمانة والي” التي تمنحها اسم ابنتها المتوفية وتمنحها ما خسرته من حنان بخسارة ابنتها.

وبهذا الدور تقدم النجمة السورية مجهوداً لا يقل عما قدّمته في باقي الشخصيات كلّها، إلا أنّها اليوم تعود فيه لشخصية بسيطة لا تحتاج الكثير من التكلّف بإطلالة مختلفة على صعيد الشكل واللهجة والحركات التي تشبه الغجر وتنتمي إلى بيئتهم. وهو ما بدا من خلال الاعتناء بشخصيتها شكلاً ولغة من قبل صناع العمل دون التركيز على الحبكة الدرامية للنص من قبلهم وهو ما يحاول حضور إسبر بتعويضه من خلال بعض الأحداث التي تمر عليها. وما يحسب لإسبر دائماً هو عفويتها في الأداء، وحبّها للدّور الذي تقدّمه وكأنّه حقيقي، أو كأنه جزء من شخصيتها الطبيعية.

وخلال رصدنا لمواقع التواصل الاجتماعي وبعض آراء الأشخاص لاحظنا مقارنة المتابعين بينه وبين المسلسل الفنزويلي”كساندرا” الذي أنتج بين عامي 1992 و1993 وتمت دبلجته إلى اللغة العربية وعرض في العالم العربي وحقق نجاحاً مذهلاً وقتها.

وتدور قصته أيضاً حول فتاة غجرية تكتشف بعد أن تصبح شابة أن أصولها ليست من الغجرية، ثم تتعرّف فيما بعد إلى أهلها في سياق طبيعي، ليعلن بعض المشاهدين أن فكرة العمل، وشخصية “هزار” منقولة عن هذا العمل بحسب آرائهم.

كذلك انتقد آخرون أن الأحداث ليست جديدة، ولا تجعل المشاهد يفكّر أصلاً في تتاليها أوما ستفجّره الحلقات القادمة، إضافة إلى الحبكة الدرامية التي وجدها الكثير من النقاد غير مقنعة، ولا تقدّم عملاً حقيقياً مكتملاً.

وما يدفع بالمشاهدين أكثر إلى هذه المقارنة بالإضافة إلى الشكل العام للقصة والأبطال، والأزياء، هو قصة الحب التي تجمع بين “هزار” و”شامان” و الرقصة التي جمعتهما في الحلقات الأولى من العمل

فهل تعكس الحلقات المقبلة ما يغير من رأي المتابعين؟، وما الذي سيحدث مع “هزار- جيني إسبر” في إطار لقائها مع أهلها الحقيقيين بعد بحثها عنهم ومحاولة معرفة أسرتها وعائلتها بظل الفرقة التي أصابت الاسرة بعد حادث هروبها وطلاق “والدتها- عبير شمس الدين” وكره شقيقتها الثانية لوالدها..؟ وهل ستتغير إطلالة النجمة السورية تبعاً لمعرفتها بعائلتها أم أن الحب سيكون له كلمته مع “شامان- جوان خضر”؟؟ كل هذه الأسئلة ستبقى إجابتها مرهونة بالحلقات المقبلة ليبني عليها آراءه الواضحة حول العمل ككل وحول أداء جيني إسبر بطلة هذا العمل.

رمضان 2020

يشار إلى أن الفنانة جيني إسبر بالإضافة إلى بطولتها لمسلسل “يوماً ما” إخراج عمار تميم فهي تطل خلال رمضان الجاري عبر مسلسل “حرملك2” إخراج تامر اسحق، وكذلك عبر لوحات مسلسل “ببساطة” الكوميدي الناقد. كما أنها تواظب على تقديم برنامج “رحلة الملايين” عبر قناتي الفضائية السورية وسوريا دراما خلال شهر رمضان المبارك.

[ad_2]
Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى