هل ضيق التنفس يؤكد إصابتك بفيروس كورونا؟

[ad_1]

مع استمرار انتشار وباء كورونا المستجد حول العالم، بدأت تنمو نبرة القلق لدى أعداد متزايدة من الأشخاص لتخوفهم من التقاط العدوى والإصابة بـ “كوفيد 19” في نهاية الامر.

وبالنظر لتلك الزيادة الكبيرة والمطردة في أعداد الأفراد الذين تُشَخَّص إصابتهم بالفيروس يوما بعد يوم في دولٍ عدة حول العالم، بدأت تقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إن واحدا من أبرز الأعراض التي يجب الانتباه إليها إلى جانب الكحة والسعال هو ضيق التنفس. ومن هنا يأتي السؤال: كيف يمكن معرفة ما إن كان ذلك العرض بالتحديد يرتبط بفيروس كورونا أم أنه ناتج عن شيء آخر تماما؟

وردا على ذلك، أوضح باحثون من جمعية الرئة الأمريكية “ALA”، أنَّ ضيق التنفس يوصف بكونه “ضيقا في الصدر”، ويحدث حين لا تحصل الرئتان على قدرٍ كافٍ من الهواء، وأضاف باحثون من “مايو كلينك” أنَّ هذا الضيق قد يسبب شعورا بالاختناق.

img

ومع هذا، فإنه من المهم في واقع الأمر ملاحظة أنَّ هناك مشكلات تنفسية مماثلة لا تُصَنَّف باعتبارها ضيق تنفس على سبيل المثال، وعلَّق هنا سانديب غوبتا، الطبيب المتخصص في أمراض الرئة، بقوله: “من الناحية العلمية، يمكن تعريف عرض ضيق التنفس بأنه قِصَر عملية الشهيق والزفير عن عملية التنفس الطبيعية لكن بإيقاع متساو، وفي حالات ضيق التنفس، عادة ما يكون الشهيق أقصر بكثير من الزفير”.

وقال باحثون إنَّ هناك طريقة أخرى تساعد على تحديد ما إن كان ضيق التنفس ناتجا عن الإصابة بفيروس كورونا أم لا، وهي الطريقة التي تعتمد على أسباب محتملة أخرى يجب أخذها بعين الاعتبار، ومن أبرز هذه الأسباب الشائعة هو الشعور بالتوتر.

وحال كان التوتر أو الذعر هما بالفعل مصدر المشكلة، فمن المرجح أن تهدأ الأعراض بشكلٍ سريع نسبيا مقارنة بضيق التنفس المستمر الذي ينتج غالبا عن كورونا.

وأضاف غوبتا: “إذا استمر ضيق التنفس لبضع ساعات ولم يتحسن أو عاد، فمن الأفضل دائما طلب الرعاية الطبية. وقد يؤدي الانتظار طويلا لتفاقم المرض وزيادة تعقيده”.

 

 

[ad_2]
Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى