نادين سلامة: أحب التمثيل مع 4 نجوم.. وتكشف سبب غيابها عن دراما رمضان!

قالت الفنانة نادين سلامة إنها تحب العمل والتصوير مع كل من الفنانين تيم حسن وباسل خياط وقصي خولي ومحمد أوسو، معتبرة أنهم من أكثر الممثلين الذين يشعرونها بالراحة والفرح أثناء العمل ويوجد بينهم “كيمياء” في العمل.

وكشفت سلامة في بث مباشر على صفحة وزارة الثقافة الفلسطينية عبر فيسبوك من خلال برنامج “طلّات ثقافية”، عن أنها تعيش فترة الحجر الصحي حاليا في لبنان مع زوجها وابنتيها “أنابيلا ومينيسا”، مضيفة بأنها تقضي وقتها في تدريس ابنتيها وقراءة الكتب والروايات، ومبيّنة في الوقت ذاته أنها تُشاهد حاليا مجموعة من المسلسلات الرمضانية منها “النحات”؛ لأنها تحب تمثيل باسل خياط كثيرا، ومسلسل “أولاد آدم”؛ لأنه من إخراج الليث حجو ويوجد فيه مجموعة من أصدقائها، بالإضافة إلى مسلسل “سوق الحرير”.

وأوضحت سلامة بأنها لم تنضم إلى السباق الرمضاني هذا العام وذلك بسبب تأجيل مسلسلها الوحيد “شارع شيكاغو” من تأليف وإخراج محمد عبد العزيز وإنتاج قبنض ميديا، وذلك تبعا للإجراءات الاحترازية التي اتُخذت نتيجة انتشار فيروس كورونا المستجد، مضيفة بأن العام الفائت أيضا صورت مسلسل “أولاد الشر” والذي لم يُعرض أيضا لأسباب لا تعرفها.

المسيرة الفنية

وتحدثت سلامة عن مسيرتها الفنية منذ الصغر؛ إذ بدأت التمثيل عندما كان عمرها 16 عاما من خلال مسلسل “الكواسر”، ثم دخلت إلى المعهد العالي للفنون المسرحية وكانت من أوائل الممثلين في دفعتها، مشيرة إلى أن دلع الرحبي دعمتها جدا خلال مسيرتها الفنية.

وقالت إنها درست الحقوق إلى جانب التمثيل، لافتة إلى أن الدراسة الأكاديمية التي تلقتها خلال تعليمها في المعهد ساعدتها كثيرا في صقل موهبتها، وأكدت أن ما يصنع الممثل هو القراءة أولا ثم متابعة الأفلام والمسلسلات، والتطوير والجهد والدراسة، وأخيرا التواضع هو ما يصنع النجومية.

القضية الفلسطينية

وحول ما يتعلق بالقضية الفلسطينية أوضحت سلامة بأن أًصولها فلسطينية من عكا ووالدها نبيل سلامة الذي استشهد عام 1982، قائلة إنها تحلم بزيارة عكا والتمثيل على أسوارها، مؤكدة بأنها ترفض سياسة التطبيع بكل أشكالها ولن تُشارك في أي عمل يدعو للتطبيع الفني، وقالت: “هذه الأرض لنا وكل شبر فيها لنا وفلسطين تمثلنا”، مضيفة بأن دمها فلسطيني وروحها وعشقها سوريا ومن يختار بين فلسطين وسوريا “متل يلي بيختار عين بدون عين”.

التغريبة الفلسطينية

واستذكرت سلامة شخصيتها في المسلسل الشهير “التغريبة الفلسطينية” الذي أدت فيه دور “خضرة” قائلة إنه من أجمل الأدوار التي أدتها خلال مسيرتها الفنية؛ لأنه كان نابعا من قلبها وقريبا منها، موضحة بأن تصوير هذا العمل تم في قرية “عمار الحصن” التي بُنيت خصيصا للعمل الدرامي من قبل المهندس الفلسطيني ناصر جليلي.

وتابعت سلامة بأنها تحب الشعر والنثر كثيرا، وأن محمود درويش من الشعراء الذين لا يمكن تكرارهم، مؤكدة بأن محمود درويش كان وما يزال “أيقونة” في تاريخ فلسطين.

وقالت أيضا إنها تحب روايات جبرا إبراهيم جبرا، ورواية “الفراشة” التي أثّرت عليها كثيرا، ورواية “بوابة” للكاتب حسن سامي يوسف.

يُذكر بأن آخر مشاركة للفنانة نادين سلامة كانت من خلال مسلسل “الخان” وهو عمل شامي اجتماعي عُرض عام 2016 من تأليف مروان قاووق، وإخراج محمد معروف، وإنتاج شركة غولدن لاين، وبطولة نخبة من نجوم الدراما السورية.