مصائب كورونا فوائد عند بطاريق سنغافورة .. ما السبب؟

[ad_1]

استفادت إحدى المجموعات من البطاريق الموجودة بحديقة حيوان سنغافورة من الإغلاق الجزئي بسبب فيروس كورونا، واستمتعوا برحلة استكشافية داخل أماكن متعددة بالحديقة تحت إشراف حراسهم، وفقًا لما ذكره موقع ” digitaljournal”.

فمع إغلاق حديقة الحيوانات أمام الجمهور حيث تواجه البلاد تفشيًا متزايدًا للفيروس، لم يكن لدى البطاريق الإفريقية سوى القليل من التحفيز بسبب عدم توقف المارة للإعجاب بهم، لذلك بدأ حراسهم في أخذهم في نزهات حول مجمعهم، للتحقق من المنطقة المحيطة بمعرضهم وملعب الأطفال.

وقد بدت المجموعة المكونة من 12 طائرًا غير متأثرة بألعاب التسلق والانزلاق، وسرعان ما تراجعت، علاوة على ذلك، فقد وقفت مجموعة البطاريق عند العديد من النماذج الخاصة بأسود البحر بالحجم الطبيعي لها- والتي تأكل أحيانًا طيور البطريق في البرية-.

لكنهم سرعان ما استعادوا شجاعتهم وعادوا إلى القفز فوق الصخور، حيث انفصل زوجا منهما لاحقًا عن المجموعة الرئيسية للذهاب واستكشاف ما خلف إحدى السقائف بالحديقة.

img

بالإضافة إلى ذلك تجولت المجموعة بالممرات الفارغة في حديقة الحيوانات، كما بدأت في الاستمتاع بمسار الحواجز المصمم خصيصًا لإبقائهم مستمتعين، لقد حصلوا على النظرة الأولى عندما قفزوا من البركة إلى سياجهم الرملي – وتوقفوا في البداية، وظهروا في حيرة من أمرهم.

وقد قامت إحداهم بالتدحرج ببطء عبر الرمال بين الكرات البلاستيكية الملونة، وعبرت جسر صغير وأبحرت في الخنادق، قبل أن تتبعها بقية المجموعة.

وقالت حديقة الحيوانات إن التمرين يقوي عضلات ساق البطاريق، ويساعدهم على التنقل في بيئات جديدة، وموطنهم الطبيعي يقع قبالة الساحل الجنوبي الغربي لأفريقيا.

وقال أحد العاملين بالحديقة:”إن الوضع الطبيعي الجديد وفر فرصًا لطيور البطريق الأفريقية لاكتشاف حديقة الحيوانات بسنغافورة”.

وقد أبلغت سنغافورة عن أكثر من 16 ألف إصابة بالفيروس، وفرضت قيودًا لوقف انتشار المرض، بما في ذلك إغلاق المدارس ومعظم أماكن العمل.

 

[ad_2]
Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى