مختبر مدينة ووهان يضم ١٥٠٠ فيروس تسرب منها واحد فقط! (فيديو)

[ad_1]

لا يزال اللغط سيد موقف الأزمة التي يمر بها العالم، حيال معرفة من يقف وراء فيروس كورونا الذي أصاب الملايين وقتل الآلاف، وهدد الاقتصاد العالمي بالانهيار.

تقارير عدة أشارت بإصبع الاتهام نحو الصين، التي تعتبر مهد انتشار الفيروس، وهو ما أوردته قناة الحرة لفتت فيه إلى عدة أسباب تجعل من الصين المتهم الرئيس، خاصة بعد تسليط الضوء على مختبر مدينة ووهان، الذي يعتقد بتسّرب الفيروس منه.

وكشف التقرير عن صور من داخل المعهد للفيروسات بالصين، تكشف حجم الكارثة التي يعاني منها المختبر الذي يضم 1500 نوع من الفيروسات ومنها فيروس كورونا المستجد، وفقاً لصحيفة ديلي ميل البريطانية.

وأظهرت الصور أن باب إحدى الثلاجات بالمختبر والتي يتم حفظ الفيروسات بداخها، ليس جيد الإحكام، وأن قفله شبه مكسور، مما قد يسمح بتسرب الفيروس.

وأكدت الصحيفة البريطانية أن هذه الصور التي تعود إلى عام 2018، تزيد الشكوك بشأن تسرب فيروس كورونا من مختبر ووهان

وكانت تقارير صحيفة أكدت في وقت سابق أن التسلسل الجيني لفيروس كورونا مشابه لتسلسل الجيني للفيروسات التي تنشأ في الخفافيش التي تعيش بمدينة يونان الصينية، وأن مختبر ووهان أجرى بحوثاً في السنوات السابقة على هذه الأنواع من الخفافيش.

كما كشفت أبحاث علمية ومعلومات استخباراتية أن فيروس كورونا قد يكون تسرب من مخبر ووهان عن طريق الخطأ، ولم ينتقل للبشر في سوق الحيوانات الطبيعية كما ادعت الصين سابقاً.

وذكر مسؤولون في إدارة الاستخبارات الأميركية أن بعد تفشي فيروس كورونا، أخفى مسؤولون صينيون عينات من الفيروس كانت موجودة داخل مختبر ووهان، كما قاموا بمحو كل التقارير أو معلومات التي تثبت وجود الفيروس، وألقوا باللوم على سوق ووهان للمأكولات البحرية.

يذكر أن معهد ووهان لعلم الفيروسات أُنشأ عام 2003، خلال فترة تفشي فيروس “سارس”، وانتهى العمل به في 2015، ويعتبر المختبر الأول من نوعه في الصين حيث يجري العلماء أبحاثا عن الفيروسات في مستوى يفترض أن يكون عالي السلامة والاحتواء البيولوجي.

وتم إنشاء المختبر في الأصل بمساعدة من الحكومتين الفرنسية والأميركية، لكن السلطات الصينية رفضت المساعدة في السنوات الأخيرة وحاولت إثبات قدرتها على العمل بشكل مستقل.

 

[ad_2]
Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى