ما هي الطريقة الأمثل لغسل ملابسك في ظل انتشار وباء كورونا؟

جميع الاشخاص يحاولون اتباع أفضل الطرق والنصائح لحماية أنفسهم من خطر الإصابة بفيروس كورونا COVID-19، ويبحثون عن الطريقة الأمثل لغسل الملابس.

لذلك سنستعرض في السطور القادمة أفضل الممارسات التي يمكنك القيام بها أثناء غسيل ملابسك في ظل انتشار فيروس كورونا، سواء غسيل ملابسك في منزلك أو في مغاسل كبيرة.

لكن في البداية عليكِ معرفة أن الملابس لا تشكل خطورة كبيرة، حيث إن الفيروس ينتقل عبر قطرات الجهاز التنفسي، وقد يعيش لمدة تصل إلى ثلاثة أيام على الأسطح الملساء، مثل البلاستيك والفولاذ، وبحسب مركز السيطرة على الأمراض فحتى الآن لا يوجد حالات موثقة للإصابة من تلامس مع الأشياء.

ما الاحتياطات الأساسية لغسل ملابسك؟

تقول أليسون ميتزنر، طبيبة أطفال وخبيرة صحة الأسرة في يويورك”عليكِ التأكد من الحفاظ على ملابسك نظيفة والحفاظ على استخدام نفس الاحتياطات التي تتخذها مع العناصر الأخرى في المنزل”.

وتضيف ميتزنر عند البدء بالتعامل مع الغسيل تجنب لمس وجهك، لأن الفيروس يبقى على الملابس لفترة من الزمن، وكذلك عليكِ وضع الملابس الملوثة في حقيبة منفصلة حتى يتم غسلها.

كما يوصي مركز السيطرة على الأمراض بغسل جميع العناصر على أعلى درجة حرارة ممكنة، وارتداء القفازات، وغسل اليدين بعد إزالتها.

ويقول رودني روهيد، عالم الأوبئة وأستاذ علوم المختبرات السريرية في جامعة تكساس إن إجراءات الغسيل العادية كافية، مبيناً أن غلي الملابس لا يضيف أي شيء سوى زيادة القلق والتوتر.

كيفية غسل ملابس الشخص المصاب؟

إذا كان شخص ما مصاباً في منزلك، فيمكنكِ غسل ملابسه مع ملابسكم، وذلك وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض.

إلا أن روس كوبلمان، وهو طبيب مقيم في مدينة نيويورك يقول يجب فصل غسيل المصابين عن الاشخاص غير المصابين خوفًا من بقاء الفيروس وانتقاله.

ويتفق الخبراء مع ذلك على أن غسل ملابس الأشخاص المصابين يجب أن يكون منفصلا عن ملابس الأشخاص غير المصابين، كما يجب ارتداء قفازات أثناء غسل ملابس الأشخاص المصابين.

كيفية التقليل من الخطورة؟

إذا كنتِ من الأشخاص الذين يتشاركون في معدات الغسيل مع آخرين، فيجب أن تكون درجة الحرارة 80 على الأقل.

كما يجب غسل اليدين، قبل وبعد وضع الغسيل، وعليكِ تعقيم الأسطح قبل وبعد لمسها، فتقول جورجين نانوس، طبيبة طب الأسرة في كاليفورنيا “إن المشكلة الأكثر صعوبة ليست الغسيل نفسه، وإنما التباعد الاجتماعي والتواصل مع الأسطح التي من الممكن أن تكون ملوثة”.