ما مدى خطورة قضم الأظافر؟

[ad_1]

من العادات التي يداوم كثير من الناس عليها هي عادة قضم الأظافر، التي تثير امتعاضنا، وتشير تقديرات إلى أن نسبة تتراوح ما بين 20 إلى 30 % من الناس يمارسونها.

فرغم أن تلك العادة، التي قد تنتج عن البحث عن الكمال، التوتر، القلق، الوسواس القهري أو مجرد الشعور بالملل والتململ، قد تبدو غير ضارة في ظاهرها، لكن الحقيقة هي أنها تجلب البكتيريا أو الفطريات لتدخل الجسم ومجرى الدم، وهو ما يزيد بالتبعية من خطر الإصابة بنزلات البرد أو الأنفلونزا، وفق بيانات صادرة عن مايو كلينك.

ويشير رامان مادان، مدير قسم الأمراض الجلدية التجميلية بمركز Northwell Health وأستاذ الطب السريري المساعد في كلية هوفسترا نورثويل للطب في نيويورك، إلى أن هذه العادة قد تبدو تصرفاً مؤقتاً، لكنها قد تحظى بعواقب على المدى البعيد.

وأضاف رامان أن المشكلة الرئيسية هي وجود كميات كبيرة من الجراثيم أسفل الأظافر، لافتا لتلك الدراسة التي أظهرت وجود بكتيريا الاي كولاي لدى الأشخاص الذين يواظبون على قضم أظافرهم بنسبة تزيد 3 أضعاف عن غيرهم ممن لا يقضمون أظافرهم، علما بأن تلك البكتيريا يمكن أن تتسبب في الإصابة بمشكلات بالمعدة وأكثر.

وتوضح بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة أن هناك أكثر من 200 فيروسا من فيروسات نزلات البرد، حيث تطفو في أي وقت. ورغم أن عوامل خطر الإصابة بأي من تلك الفيروسات تشمل ضعف الجهاز المناعي و/أو الاختلاط بشخص مصاب، لكن يمكن الوقاية دوما من خطر الإصابة بإبعاد يديك قدر المستطاع عن الفم، حيث دائما ما تزدهر الفيروسات التي تسبب البرد على البشرة، لذا ينصح بغسل اليدين بالماء والصابون على الدوام ( أو استخدام نوعية المطهرات المصنعة من نسبة كحول ) واستبدال عادة قضم الأظافر بمضغ العلكة.

كما نوه الباحثون إلى أن قضم الأظافر من الممكن أن يتسبب أيضا في إتلاف الأسنان واللثة، حيث تشير أكاديمية طب الأسنان العام إلى أن تلك العادة يمكن أن تشقق، تكسر أو تتلف الأسنان الأمامية وقد تؤدي أيضا إلى التهاب اللثة وتلف أنسجة اللثة.

[ad_2]
Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى