ماري بيل حرب: ابتعدوا عن تناول السكريات لـ 3 أسباب أساسية!

[ad_1]

يلجأ الكثير من الأشخاص إلى تناول السكريات سواء بعد تناول الطعام للتحلية أو كسبيل لتحسين المزاج علهم يشعرون ببعض السعادة التي تنسيهم عبء مشاكلهم اليومية.

وفي هذا السياق، يؤكد عدد من الاختصاصيين أن الفركتوز الموجود داخل معظم أنواع الفواكه والخضار يؤثر على مركز المكافأة في الدماغ ما يعطي الشعور بالسعادة، فضلا عن أن الأنظمة الغذائية القائمة على تناولها يؤثر بشكل كبير على الذاكرة أو التعلم، وذلك بسبب إمدادها للجسم بنسبة عالية جداً من الفركتوز.

كما أوضح الباحثون أن تناول قطعة من الحلوى لا يكبح الشهية، بل يزيد من الرغبة في تناول كميات أكبر منها، لسبب وجيه هو أن الفركتوز يتداخل مع مراكز الإحساس بالشبع في الدماغ.

بالإضافة إلى أن تناول الكثير من السكريات يعرقل عمل الكولاجين الذي يلعب دورا كبيرا في الحفاظ على شباب البشرة ونضارتها، فضلاً عن أن الكبد يقوم بتخزين فائض السكر في الجسم على شكل دهون، ما يزيد من خطر الإصابة بالسمنة والسكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية.

كما يلعب الفركتوز دورا في تسريع عملية الأكسدة المعتادة في خلايا الجسم، الأمر الذي قد ينتج عنه تضرر أنسجة وأعضاء الجسم، ما يرفع مخاطر الإصابة بمشاكل صحية.

وتعمل الحلويات على خفض مستوى هرمون الإجهاد “الكورتيزول”، وهو هرمون ستيرويدي الذي يفرز من قشرة الغدة الكظرية استجابة للإجهاد أو لانخفاض مستوى هرمونات القشريات السكرية في الدم على المدى القريب، لكن ذلك يرهق الجسم أثناء عملية التخلص من الكربوهيدرات المكررة، لذلك ينصح بممارسة الرياضة للتخلص من الإجهاد عوضا عن تناول السكريات.

وتسبب الكربوهيدرات المكررة الموجودة في الخبز الأبيض والمعكرونة، ارتفاعاً سريعاً بمستويات الجلوكوز بالدم، ما يؤدي إلى الشعور بطاقة إضافية على المدى القصير، إلا أن ذلك لا يدوم طويلاً ويعود الجسم ليشعر بالخمول والكسل، لذلك ينصح باختيار الوجبات الخفيفة الغنية بالبروتين مثل اللبن اليوناني مع التوت الطازج أو الخضروات الطازجة والحمص، لما تتميز به من المساعدة في استقرار نسبة السكر في الدم وإمداد الجسم بالطاقة لفترة أطول.

 

[ad_2]
Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى