كيف يعتني مريض كورونا المصاب بأعراض بسيطة بنفسه؟

[ad_1]

مع تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد حاجز الـ 570 ألف حالة في الولايات المتحدة، فإن الأعراض الظاهرة على تلك الحالات تتراوح ما بين غير موجودة إلى تلك التي تتطلب التحويل الفوري للمستشفيات.

وبينما تتطلب الأعراض الأكثر خطورة ضرورة التوجه إلى المستشفى بشكل عاجل وفوري، فإن هؤلاء الذين تظهر عليهم أعراض بسيطة (لا تشكل خطورة على حياتهم)، فإن النصيحة الأولى بالنسبة لهم هي أن يلتزموا منازلهم، وأن يتفادوا إرهاق النظام الطبي المجهد بالفعل.

وينصح الأطباء بهذا الخصوص بضرورة أن تلتزم كافة العمالة غير الأساسية المنزل وأن تلتزم بتدابير الحجر الذاتي لإبطاء نمو الفيروس. فبينما يمكن أن يساعد ذلك على الحد من التواصل مع الغرباء، فإنه يزيد في نفس الوقت من مقدار الوقت الذي يقضيه الأشخاص مع عائلاتهم.

وعلقت على ذلك الدكتورة نيت فافيني بقولها “أفضل نصيحة يمكن توجيهها: طالما لم تختبر، فتصرف وكأن الأعراض الظاهرة عليك هي أعراض كوفيد-19 إلى أن يثبت عكس ذلك. كما يجب عليك أن تنبه كل من يخالطونك، حتى يكون بوسعهم عزل أنفسهم ذاتيا لمنع انتشار الفيروس بشكل أكبر”.

وتشير البيانات الصادرة عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إلى أنه يمكن إيقاف العزل والحجر الذاتي حين تمر 7 أيام على بداية ظهور الأعراض وحين تمر 72 ساعة على اختفاء الأعراض.

وقال دكتور نير غولدشتاين، الطبيب المتخصص في أمراض الرئة، إنه لا توجد بيانات تشير لاحتمال معاودة ظهور المرض بعد التعافي ولهذا يجب أن نفترض أن احتمالية عودة المرض هي احتمالية قائمة.

وواصل غولدشتاين حديثه بالقول “ولهذا يمكنني أن أنصح بضرورة الاستمرار في الاهتمام بمسألة التباعد الاجتماعي واتخاذ الاحتياطات اللازمة حتى بعد مرور أسبوع إلى أسبوعين بعد التعافي”.

وفيما يتعلق بطريقة معالجة أبرز الأعراض الشائعة لمرض كوفيد-19 (التي من ضمنها التهاب الحلق، السعال، الحمى وضيق التنفس) والتي تشبه أعراض الأنفلونزا والبرد التقليدية، يقول الأطباء إن الخيارات العلاجية تشمل بطانيات تبريد أو عبوات ثلج إلى جانب أنواع أدوية منها أسيتامينوفين، الذي يباع تحت اسم العلامة التجارية “تايلينول”. كما ينصح الأطباء بإمكانية التشاور مع طبيب العائلة عبر أي من تطبيقات التواصل المصورة لتحديد طبيعة الأعراض وما إن كانت حادة أم عادية، وهي خطوة من الضرورة القيام بها، لربما تكون الأعراض حادة، ومن ثم تزداد نسبة الخطر.

[ad_2]
Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى