كيف تعرفين أنه الوقت المناسب لإنهاء العلاقة؟

[ad_1]

لا شك أن إنهاء العلاقات أمر يحظى بتداعياته على الصعيدين النفسي والبدني، وقد تستمر تأثيراته لأشهر، سنوات أو حتى عقود، إذ يختلف الوضع من امرأة إلى أخرى، على حسب قدرة تحملها لمشاعر الألم التي تنجم عن الانفصال وانتهاء العلاقة.

ورغم التداعيات السلبية التي قد يتميز بها الانفصال في ظاهره، إلا أنه قد يكون شيئا جيدا في حد ذاته، حيث يحتمل أن يخلصك من ثمة مواقف صعبة، يفتح لك آفاقا جديدة وقد يساعدك حتى على تحسين علاقتك بالشخص الذي كنت مرتبطة به سابقا.

راحة البال

يقول خبير العلاقات، جور- إل كارابالو، ان العلاقات قد لا تكون صحية في بعض الأحيانـ وقد تتسبب في حدوث مشكلات عقلية، موضحا أنه حين يكون الأمر كذلك، فإن الانفصال يكون خيارا صحيا، لأن راحة البال هي شعور ايجابي بشكل لا يصدق بالفعل.

معرفة الذات

يقول الخبراء إنه في الوقت الذي تنطوي فيه كل العلاقات على بعض التنازلات والحلول الوسط، فقد يسهل أن يغيب عن بالنا من نحن، وقد يأتي الانفصال ليمنحنا الفرصة لنتمكن من إعادة اكتشاف أنفسنا من جديد لأول مرة بعد الانفصال وإنهاء العلاقة.

معرفة احتياجاتنا ورغباتنا

لنا أن نعلم أن قضائنا وقتا طويلا في علاقة قد لا يجعلنا مغيبين بشأن أنفسنا وهويتنا فحسب، بل قد يجعلنا أيضا غير قادرين على معرفة احتياجاتنا على الصعيد الرومانسي. ويأتي الانفصال ليمنحنا الفرصة لنعيد تقييم ما الذي نحتاجه من العلاقة.

تزايد الرغبة في استكشاف الجوانب الرومانسية والجنسية

فنحن عادة ما نشعر بالتعاسة بعد انتهاء العلاقة، ويكون من الطبيعي معها أن نمر بحالة من الاستكشاف المتزايد حين يتعلق الأمر بأشياء جديدة في الإطار الجنسي أو الرومانسي. ولا شيء يضاهي اكتساب شعور الثقة بالنفس من جديد بعد الخروج من العلاقة، حيث يحدث ما هو أشبه بالوهج، بعد تجاوز مرحلة مليئة بالضغوط.

تقوية العلاقات الأخرى

فالدعم الاجتماعي يرتبط ارتباطا ايجابيا بالرضا عن الحياة، وهو ما يعني أن العلاقات الإنسانية الأخرى علاقات مهمة، وليس بالضرورة أن تكون حميمية أو رومانسية، بل من الضروري أيضا التركيز على علاقتنا بالأصدقاء، الأقرباء والجيران.

وفيما يلي 5 علامات يمكن أن تخبرك بأن الوقت الحالي هو الوقت المناسب لإنهاء العلاقة:

– إذا كانت العلاقة من النوع الذي يسيء لك

وهنا يشدد الخبراء على ضرورة الإسراع في اتخاذ قرار إنهاء العلاقة إذا استشعرتِ بانعدام الأمان أو إذا شعرت بأنك تتعرضين للإساءة والمضايقة في تلك العلاقة.

– إذا لم يبدي الشريك احترامه لرغباتك واحتياجاتك

ورغم أن هذه العلامة أقل حدة نوعا من عن العلامة الأولى، لكن يتعين عليك أن تعلمي أنه إذا قلل شريكك من احتياجاتك، فالأرجح أنك لن تشعري بسعادة حقيقية في العلاقة.

– إذا لم تكوني مهتمة بعلاقتك أو بشريكك

وهي علامة عليك أن تلاحظيها في ذاتك، فإذا فقدت الشغف أو الاهتمام بالشريك أو بالعلاقة، فالأصح أن تبادري أنتِ بإنهائها، لأنها لم تعد تعني لك أي شيء في حقيقة الأمر.

– إذا لم تتماشى قيمك مع أولوياتك

وهي علامة تبين لكِ أن الانفصال ربما بات الخيار الأفضل بالنسبة لك في الوقت الحالي، فالإكثار من التنازلات الكبرى قد يؤدي أحيانا إلى تولد مشاعر استياء في المستقبل.

– إذا لاحظت استسلامك لرغبات الشريك بهدف التهدئة وتجنب الصراعات

فقد تؤتي تلك الطريقة بثمارها على المدى القصير، لكنها مع مرور الوقت، ستجعلك تشعرين أنك تُجَمِّلين الأشياء وتحاولي الظهور بنسخة غير حقيقية من ذاتك، من أجل إسعاد الشريك، وهي علامة يجب أن تنبهك وتحثك أيضا على إنهاء العلاقة.

 

[ad_2]
Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى