كورونا يقضي على عائلة أمريكية.. قبل احتفالهما بعيد زواجهما!

[ad_1]

في أقل من 20 يوم استشرس الفيروس التاجي “كورونا” ليقضي على عائلة أمريكية، لتحدث وفاة الأب والأم اللذين كانا على وشك الاحتفال بعيد زواجهما الخمسين، ويلحق بهما الابن بفارق أيام، وتنجو الابنة منه فتجد نفسها وحيدة وعائلتها رحلت عنها.

ذكرت مجلة “ميديكال ديلي”، أن ماريو مايورجا جونيور الذي يعمل في الخطوط الأمامية لمكافحة الفيروس التاجي، بمركز ماونت سيناي الطبي في ميامي، بفلوريدا، تم تشخيص إصابته بالمرض نفسه الذي كان يحاربه في وقت ما في منتصف مارس، وتلاه عن كثب والداه وأخته بعد أسبوع واحد فقط.

لسوء الحظ، خسر والده المعركة ضد الفيروس، وتوفي في يوم 10 أبريل عن عمر يناهز 72 عامًا، وبعد تسعة أيام فقط، توفيت والدته إسبيرانزا مايورجا أيضًا عن عمر 72 عامًا، وفي الأخير، استسلم ماريو نفسه للمرض وتوفي الأحد الماضي.

أما شقيقته، فيوليتا مايورجا البالغة من العمر 45 عامًا، أصبحت هي الناجية الوحيدة بينهم، وكانت تتعافى ببطء ولكن بثبات في منزل العائلة في ميامي، ونظرًا لأنها لا تزال غير جيدة تمامًا، فقد تم عزلها عن ابنها الصغير، وفقًا لتأكيد أفراد العائلة الآخرين.

img

وقالت مارسيلا لاستري، ابنة عمها :”لقد عاشوا جميعًا معًا، لذا انقلب عالمها بالكامل رأساً على عقب في هذه المرحلة”، مضيفة أنه حتى الآن، لا يعرفون أين أصيب ماريو جونيور بالفيروس.

تم اختبار ماريو ووالديه معًا بعد دخوله المستشفى بسبب أعراض شديدة، وفي ذلك الوقت، جاءت الاختبارات سلبية، لكن جاء التشخيص الثاني ليؤكد أن جميعهم أصيبوا بالفيروس، ومن هنا دخلوا جميعًا المستشفى.

وأضافت مارسيلا :”كانت فترة تتراوح من ثلاثة إلى خمسة أيام من شخص ظهرت عليه أعراض إلى الشخص التالي، وأن جميعهم باستثناء فيوليتا قد ساءت ظروفهم الصحية بسرعة كبيرة لدرجة أنهم لم يكونوا متأكدين حتى إذا كان ماريو يعرف أن والديه قد توفوا قبل وفاته أيضًا”.

واختتمت مارسيلا قائلة “خلال فترة إصابة ماريو التي كانت ما بين وضعه على جهاز التنفس الصناعي والمهدئات، ولا أعرف كم كان يعرف في الأسابيع القليلة الماضية”.

 

[ad_2]
Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى