كارمن لبس تنفعل وتفتح النار على مصارف لبنان.. ما السبب؟

[ad_1]

انفعلت الفنانة اللبنانية، كارمن لبس، على المصارف في لبنان، بسبب عدم صرف البنوك لأموال المواطنين التي يودعونها بها، مُبينة أنها قد تصل إلى طلب المساعدات قريبا بسبب توقف البنوك عن صرف القيمة الشهرية التي كانت قد اتفقت معهم عليها.

وطرحت كارمن عبر مقطع فيديو سؤالا على الحكومة وجمعية المصارف والبنوك جميعها، وبخاصة البنك الذي تتعامل معه، قائلة: “المصارف منذ ثلاثة أشهر كانوا يعطوننا ٢٠٠ دولار كل ١٥ يوما يعني ٤٠٠ دولار في الشهر”.

وتابعت: “هذه المبالغ هي جزء من أموالنا فهم يقسطونها لنا وعندنا مصاريف والتزامات وهم ما في بالهم شيء وبعدها جينا في كورونا صارلنا شهر ونص ما عطونا ولا ليرة”.

وأضافت: “اعتبروني من كبار المودعين لأن رصيدي فوق الـ 5 ملايين .. فاعتبروني مرحلة ثانية يعني بعدين راح يشوفوا شو بدهن يعملوا فينا قبل ما نموت من الجوع ونصير بدنا نسجل أسامينا لحتى ناخد نحنا كمان مساعدات”.

وأردفت: “بدنا نجيب أكل بدنا نجيب أغراض وطبعا ما راح أخد الدولار اللي عندي إياه اللي هن شوية صغيرة وراح ياخدهم البنك على ١٥٠٠ ليرة وأحس إنه عم أتسرق لأنه برا الدولار بالألفين تمانية والألفين وتسعة ولما نروح السوبر ماركت لحتى نشتري أغراض الدولار بيطلع قيمته ٥٠٠٠ ليرة”.

وكانت البنوك اللبنانية التي يزيد عددها على 70 مصرفا قد اتخذت إجراءات وصفتها بـ”الطارئة”، شملت وضع قيود على السحوبات المالية وتجميد التحويلات بشكل كامل بهدف حماية الودائع التي تعتمد عليها المصارف اللبنانية بشكل كبير في عملياتها المصرفية.

وصرحت جمعية المصارف اللبنانية، في وقت سابق، بأن القطاع المصرفي في لبنان لا يواجه مشكلة مالية، وأن الإجراءات التي اتخذتها البنوك مؤخرا، نتيجة مباشرة للأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد، وتهدف إلى حماية النظام المصرفي والمودعين على السواء.

ويعاني لبنان من أزمة حادة في السيولة دفعت البنوك إلى فرض ضوابط صارمة خشية هروب رؤوس الأموال، وتراجعت الليرة اللبنانية بنحو 60 بالمئة في السوق الموازية؛ ما زاد التضخم.



[ad_2]
Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى