في يوم الفتاة العالمي.. إماراتيات يؤكدن ريادة وطنهنّ في دعم الفتيات

[ad_1]

بمناسبة احتفاء دولة الإمارات العربية المتحدة باليوم العالمي للفتاة الذي أقرته الأمم المتحدة في 11 أكتوبر من كل عام، أكدت فتيات إماراتيات بأنّ الدولة تعد رائدة على جميع الأصعدة في دعم الفتيات، وأنها تشجع طاقات الفتيات الصغيرات على أن ينتجن بجميع المجالات.

 

بدورها قالت المؤلفة والكاتبة والشاعرة “إيمان خالد الهاشمي” لصحيفة الرؤية:” إنّ الإمارات أول دولة عربية تسمح للمرأة وبسن صغيرة أن تشغل منصب وزيرة، كما فتحت المجال لها حتى الفضاء وليس فقط على كوكب الأرض، وأنها تشجع طاقات الفتيات الصغيرة على أن تنتج بجميع المجالات، كالابتكار والإبداع والفنون والاقتصاد والسياسة”.

 

أما “مريم الحمادي” فقالت:” بذلت دولة الإمارات جهودًا جبارة في حق المرأة بشكل عام والفتاة بشكل خاص، وحرصت منذ قيام الاتحاد على الاهتمام بالمرأة باعتبارها شريكًا رئيسيًّا للرجل، ولن تعتبر الشراكة حقيقة إلا بمساواة الحقوق الممنوحة في التعليم والصحة والحياة الكريمة، لذلك وضعت القوانين وسنت التشريعات التي تحفظ المرأة والفتيات وتكفل حقوقهنّ، وقد شهدنا جهودًا ملموسة في تمكين دولة الإمارات لفتياتها وإعدادهنّ للمستقبل، وذلك تحقيقًا لخططها التنموية، حيث وفرت الدولة فرص التعليم بكافة مراحله الأساسية وصولاً للدراسات العليا، فنجد الفتاة الإماراتية اليوم تتمتع بفرص مساوية للشاب في الحصول على المنح الدراسية داخل وخارج الدولة، وأيضًا في أكبر الجامعات العريقة العالمية”.

فيما قالت مستشارة الطيران الدكتورة المهندسة “سعاد الشامسي:” لا يمكن لأحد أن ينكر جهود دولة الإمارات في دعم الفتيات، حيث إن رؤية حكام الدولة من ناحية تمكينهنّ بدأت من تخصيص مجالس للفتيات اللاتي تتراوح أعمارهنّ ما بين 13 و17 عامًا، وحتى تخصيص امرأة وزيرة تعنى وتختص بمتابعة أحوال الشباب ومناقشة قضاياهم، الأمر الذي يعد دعمًا كاملاً للفتاة الإماراتية والمقيمة في الدولة”.

 

تجدر الإشارة إلى أنّ دولة الإمارات تبذل جهودًا ملحوظة في دعم حقوق الفتيات في مختلف القطاعات، وتحتل المرتبة الثانية بين الدول العربية في تحقيق التوازن بين الجنسين، كما تتمتع النساء في الإمارات بالحقوق الدستورية ذاتها التي يتمتع بها الرجال، حيث كفل الدستور الإماراتي حقوق المرأة وأقر مبدأ المساواة بينها وبين الرجل، ونصّ على حقها في التعليم، وشغل الوظائف، والحصول على المساعدات والمزايا الاجتماعية والصحية، وشغل الوظائف الحكومية.

 

كما أنّ الإمارات تصدرت مراتب متقدمة في عدد من المؤشرات الحيوية المتعلقة بدعم المرأة، حيث حلت بالمرتبة الأولى عربيًّا في مجال حقوق المرأة وتمكينها قياديًّا وبرلمانيًّا.

 

 ومن أبرز إنجازات الدولة في مجال المساواة بين المرأة والرجل قرار مجلس الوزراء بإلزام المؤسسات بوجود العنصر النسائي في مجالس إدارات الجهات الحكومية، الاتحادية والمحلية.

 

يذكر أنّ الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس العليا لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة أطلقت عددًا من الاستراتيجيات الوطنية والإقليمية لتمكين المرأة وتعزيز دورها في المجتمع محليًّا وإقليميًّا، منها: الاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة 2021، والاستراتيجية الوطنية لتمكين وريادة المرأة في دولة الإمارات 2021.

 

ولعل من أبرز المبادرات التي تؤكد ريادة الدولة في دعم الفتاة، تولي النساء إدارة نصف الأعمال التجارية في قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وافتتاح أول مدرسة عسكرية للنساء “مدرسة خولة بنت الأزور العسكرية”، وانتخاب وتعيين 20 عضوة من النساء من إجمالي 40 عضوًا في المجلس الوطني الاتحادي، وتعيين 4 نساء قاضيات، وتعيين امرأتين بمنصب وكيلة نيابة، و17 منهنّ بمنصب مساعدة وكيل نيابة ومأذون شرعي، وتمثيل السلك الدبلوماسي للدولة بنسبة 20% للنساء.

 


[ad_2]
المصدر by [author_name]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى