فرح الصراف تزيد سخونة الجدل حول “أم هارون”.. ماذا قالت؟

[ad_1]

أثارت تغريدة للفنانة الكويتية فرح الصراف التي تشارك في مسلسل “أم هارون”، جدلا واسعا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن ردت عبر حسابها في تويتر على الانتقادات الموجهة للمسلسل.

وغردت الصراف قائلة: “تطبيع تطبيع تطبيع بس نتفلكس عادي؟ اشوف محد تأثر ولا قالو ممنوع؟.. تاريخك لما يتصور ويتمثل تطبيع؟”، مستنكرة الانتقادات التي يتعرض لها مسلسل أم هارون مما عرضها لهجوم أكثر حدة على مبدأ “إن كنت لا تدري فتلك مصيبة وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم”.

وعارض المغردون عبر تويتر ما قالته الفنانة الكويتية الشابة، موضحين لها أنها “لا تفقه من التاريخ شيئا بحسب تغريدتها المثيرة للجدل”، وفقا لرأيهم، مؤكدين أن “كل من يتساهل مع التطبيع أو ينكر وجوده في المسلسل الكويتي جاهل في التاريخ العربي”.

وقال أحد المغردين: “عندج تفسير لتوقيت المسلسلات الخليجيه اللي بدت تطلع اليهود مع بعض؟ ولا صدفة؟ التوجه واضح جدا ما ادري شلون ما تشوفونه”.

وقال آخر: “فيه مقطع من المسلسل يقولون فيه ان إسرائيل دوله مستقلة منذ الأزل، يختلف الوضع لما يكون فيه مُنتج  ينتج قصص اليهود وللكل حرية مشاهدته ولما يكون مسلم عربي منتج مسلسل يطبع فيه لليهود ويثبت إنسانيتهم وطيبتهم ويدعم دولتهم المحتلة (قاتلة الأطفال) إذا كان الوضع ما يعنيك آسف يعنينا”.

وعلقت إحدى المغردات بالقول:”أي تاريخ التطبيع واضح وضوح الشمس تحسين صوره اليهود وإنهم فئة مظلومة ايش بقيتو غريب أمركم”.

ويتعرض مسلسل أم هارون الذي تقوم ببطولته الفنانة الكويتية حياة الفهد لهجوم واسع، حيث اعتبره النقاد والمتابعون أنه أحد أخطر حلقات التطبيع والتشريع لعودة اليهود إلى الجزيرة العربية.

وأثار المسلسل جدلا قبل بدء عرضه وحتى في حلقاته الأولى، لأنه يروي قصة امرأة يهودية عاشت في الخليج، وتعرضت لمعاملة غير جيدة من المجتمع بسبب انتمائها الديني، ورأى المشاهدون أن العمل ما هو إلا دعوة للتطبيع مع إسرائيل.

من جانب آخر، أصدر الاتحاد العام للمنتجين العرب بيانًا بعث فيه للأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور أحمد أبو الغيط، برئاسة الدكتور إبراهيم أبوذكري يطالب فيه بوقف بث الأعمال الفنية التي تسيء إلى القضية الفلسطينية وتحاول تشويه صورة العرب لصالح توثيق بعض الأفكار التي تبثها أدوات الصهيونية العالمية في محاولات فاشلة للتطبيع مع إسرائيل.



[ad_2]
Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى