فخرية خميس مصدومة من حياة الفهد: تعبت في “أم هارون” ولست كومبارس

[ad_1]

تصدرت الفنانة العمانية فخرية خميس حديث الجمهور بعد تصريحاتها التي أدلت بها حول مسلسل “أم هارون” من بطولة الفنانة حياة الفهد، والاتهامات التي وُجهت للعمل الدرامي بأنه يلمع التطبيع مع إسرائيل.

وكشفت الفنانة التي تشارك في “أم هارون” بأنها قد تعرضت للسب والشتائم واللعنات، كما وُجهت لها اتهامات بالتطبيع، مشيرة إلى أن من هاجمها لم ينظر إلى طبيعة شخصيتها في المسلسل بأنها مسلمة، وهي الإنسانة البسيطة التي هي في بيتها، ليس بسبب القمع لأن زوجها إمام مسجد، وإنما هو يمنحها حريتها في الخروج وزيارة الجارات وغير ذلك، وعلقت:” كان دوري بسيطا وخفيفا”.

وتساءلت فخرية خميس في تصريحاتها لمجلة “التكوين” العمانية: لماذا قوبل هذا العمل بهذه الطريقة التي اعتبرتها عنجهية، من قبل بعض المتلقين للآراء والذين حكموا قبل أن يشاهدوا العمل؟.

ورفضت الفنانة استخدام كلمة “التطبيع” لأن العمل ليس بذلك أبدًا وهو بعيد كل البعد وفق قولها، مبينة بأنه يتحدث عن حقبة زمنية قديمة تدور أحداثه في الأربعينيات من القرن الماضي، وأشارت إلى أن هذه الشخوص كلها من تلك المرحلة، كل واحد فيهم يمارس طقوسه وعاداته في بيئته الخاصة، في منزله، وليس في الحارة أو الأسواق.

وأضافت:”إننا كمسلمين نحترم هذه الديانات السماوية. والذي يربط هذه الشخصيات في المسلسل باختلاف دياناتها هو الجيرة، الذي ربط بينهم كان التعارف والسلام من بعيد عند الالتقاء، ولكن لأن الولد تعلق بالبنت، وهذه قصة اجتماعية، ربما نعتبرها حالة استثنائية، وقد حدثت هذه العلاقة وأصبحت واقعا، فما موقف الأسرتين هنا وهم مسلمون ويهود؟ بطبيعة الحال سيكون الرفض سواء من قبل اليهود او المسلمين”.

وتابعت بأن قصة المسلسل واضحة وقد يكون هناك أخطاء تاريخية لكنها ليست ملمة بالتاريخ، وهذا دور الكاتب والمنتج والقناة أيضًا، بما أنه كان هناك مشرفون يأتون ويشرفون على سير العمل، كان بإمكان الرقابة أن تتدخل وتتابع إذا كانت هناك أخطاء.

وأكملت:” أنا ملتزمة بأداء دوري كممثلة، نعم قرأت أبعاد كل شخصية على حدة وعرفت توجهاتها، وقد وجدت في العمل شيئا مقنعا، ولم يكن هناك شيء مؤذ أو أي شيء يستدعي مني أن أرفضه”.

وأكدت فخرية خميس:”شعرت بنجاح المسلسل منذ البداية، خاصة أن العمل تولى كتابته اثنان من الشباب الطموحين، وقد كتب بشكل جميل ولكن تدخل المخرج في العمل وحذف بعض مشاهدي ورفضه تصوير بعض المشاهد الخاصة ببيت إمام المسجد وكان المنتجون على علم بمعاملة المخرج لي، وقد شكوت لهم الأمر، ولكن لم يتغير شيء وهذا الحذف تسبب في الهبوط بمستوى العمل، حتى تدخل المنتجون وحاولوا إنقاذه لأني شعرت بأن خطي في العمل ضعيف”.

ولفتت:” انصدمت لعدم وجود الاهتمام من القائمين على العمل، أحترم الأستاذة حياة، ولكني كنت أتمنى أن تهتم بفخرية مثل ما اهتمت بآخرين، حتى في التتر والإعلان الذي نشروه لم يكن لي أي حضور على مستوى الصور وما ينشر من المشاهد الإعلانية، أنا لست “كومبارس”، وقد تألمت وتعبت في هذا العمل كثيرا، ولكن يهمني أن يعرض، على قناة “إم بي سي” ويشاهده الناس.

[ad_2]
Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى