فاروق فلوكس يخرج عن صمته بعد اتهامه بتزوير التاريخ!

[ad_1]

خرج الفنان المصري فاروق فلوكس عن صمته ليرد على الناقد السينمائي طارق الشناوي الذي اتهمه بتزوير التاريخ بشأن ما يتعلق برفضه الانضمام لفريق ثلاثي أضواء المسرح.

وقال فلوكس، في تصريحات صحفية “طارق الشناوي يكرهني أنا وابني أحمد فلوكس منذ القدم، وأنا لست في حاجة إلى تزوير وقائع، تاريخي الفني أكبر من تلك المهاترات”.

وأضاف فلوكس: “تاريخي أقدم من الشناوي الذي كان رضيعًا عندما كانت فرقة ثلاثي أضواء المسرح في بدايتها ورفضت الانضمام لها بسبب انشغالي في الدراسة، حيث كنت أدرس في كلية الهندسة، ولم يكن لديها وقتها فرصة للرسوب”.

ووصف “فلوكس” اتهامات طارق الشناوي له بـ”التافهة” ولا أساس لها من الصحة، مؤكدًا أنه صاحب ترشيح الضيف أحمد للانضمام للفرقة، لاسيما وأنه كان الصديق المُقرب له، إذ تعاونا في أعمال مسرحية كثيرة خلال فترة الدراسة، وعملا على تأسيس فرقة مع ثالثهما الفنان نشأت أباظة.

يذكر أن الشناوي قال في سطور مقاله المقتضب المنشور على صحيفة “المصري اليوم”: “ما الذي دفع الفنان المخضرم فاروق فلوكس إلى تزوير التاريخ، في حوار نشر على موقع (اليوم السابع) مواكبا مرور 50 عاما على رحيل الضيف أحمد الأيقونة الثالثة، في فريق ثلاثي أضواء المسرح”.

وذكر الشناوي في مقاله: “قال فلوكس إنه هو الذي رشح لجورج وسمير الاستعانة بالضيف عندما عرضا عليه أن يصبح ثالثهما، فاعتذر لانشغاله باستكمال دراسته الجامعية”، وكذبه بقوله: أنه تواصل مع ثنائي أضواء المسرح جورج سيدهم وسمير غانم”، موضحًا أن الاثنين ذكرا حرفيا أن عادل نصيف كان هو ثالثهما، له بالفعل اسكتش (كوتو موتو) لا يزال يحتفظ به التليفزيون، وإن كانوا قد أعادوا تصويره بالضيف أحمد”.

وتابع طارق: “تفسيري أن الإنسان مع مرور السنوات تختلط في ذاكرته الحقيقة بالخيال، ربما كانت لفاروق أمنية أو حلم فتصور أنه حدث بالفعل، لم يتعمد تزوير التاريخ، ما تبقى في مخيلته أن هذا هو حقا التاريخ، مزيج من الألم والندم عاشه فلوكس، تم سجنه في أدوار صغيرة ومتشابهة قيدت موهبته، وفى المقابل منحت لخياله طاقة مضاعفة للانتصار على الواقع، وذلك بالقفز فوق حدود التاريخ والجغرافيا والمنطق، إنها أبدا ليست مشكلة فلوكس، ولكنها تتجاوزه إلى الكثير من شهود العيان، عندما يضعون أنفسهم عنوة في صدارة المشهد”!.

ما قاله الشناوي أشعل غضب نجله أحمد فلوكس فشن الأخير هجوما عنيفا على الجريدة التي كتب فيها المقال عبر حسابه بإنستغرام في حين لم يتطرق لكاتب المقال رغم أنه شخصية معروفة في الوسط الفني.

[ad_2]
Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى