صدمة لـ محمد رمضان في “البرنس” وحيلة جديدة من أخوته لاسترداد الميراث

شهدت الحلقة العاشرة من مسلسل “البرنس” للفنان محمد رمضان، صدمة للأخير، بشأن المتسبب في الحادث الذي تعرض له، وفقد على إثره زوجته وابنه.

وبدأت الأحداث في المسلسل تتطور سريعًا، بعد وفاة والد محمد رمضان وأخوته غير الأشقاء، ووصيته التي كتب فيها كل شيء باسم رمضان “رضوان”، وتعرض الأخير للحادث الذي فقد فيه زوجته وابنه.

وفي الحلقة العاشرة، رفض رمضان البقاء في المستشفى لتلقي العلاج، مفضلًا الذهاب مع ابنته لزيارة قبر زوجته وابنه، ثم توجه إلى منزله لتتدهور حالته قبل أن تلحقه دنيا عبد العزيز “شيماء”، لتداوي جراحه.

وهدد محمد رمضان أخوته صراحة، إذا اكتشف أنهم وراء ما حدث له ووفاة زوجته وابنه، قائلًا: “والله هقطع إيد الي هيكفنكم علشان هدفنكم بهدومكم”.

والله انا خفت فمبالك ب فتحي 🔥 #البرنس pic.twitter.com/WGBmaFTfoU

— adeeb (@adeebmcgee7) May 3, 2020

ومع استمرار حالة الحزن التي تسيطر على رمضان بعد الحادث، يواصل أخوته التفكير في كيفية الانتقام منه بطريقة جديدة للحصول على حقهم في الميراث، بعدما فشلت محاولة قتله مرتين.

ويتفق الأخوة على تدبير حيلة جديدة تزج برمضان إلى السجن، ومن ثم الحصول على الميراث، وهي الفكرة التي اقترحتها روجينا “فدوى”، على أحمد زاهر “فتحي البرنس”، ليرحب بها الأخير، دون الكشف عن تفاصيلها.

يأتي هذا في الوقت الذي يروي محمد رمضان “رضوان” معاناته لأخيه الأصغر غير الشقيق أحمد داش “عادل”، مؤكدًا أنه كل ما يرغب فيه هو معرفة ما إذا كان الحادث قضاء وقدرا أم من تدبير شخص ما، وكشف له عن شكوكه في أن يكون أحد من دمه دبر له هذا الحادث.

وفاجأ أحمد داش “عادل”، محمد رمضان “رضوان”، بأن شكوكه في محلها، وأن من قام بتدبير هذا الحادث، هو بالفعل شخص من دمه، لتنتهي الحلقة ورمضان في حالة صدمة مما سمعه.

وتفاعل العديد من المتابعين مع دور أحمد داش في المسلسل، حيث يجسد شخصية الشاب المُدمن وفي الوقت نفسه يتصرف بشهامة ورجولة مع من حوله ويتحمل المسؤولية.

وعلق أحد المتابعين على دور داش، قائلًا: “عادل شمام آه بس راجل”، وكتب آخر: ” مبرشم بس وقت الأزمات سداد”، وأضاف ثالث: “منسطل من المخدرات بس طلع رجااال خطيير ما توقعته”.

مسلسل “البرنس” تأليف وإخراج محمد سامي، بطولة محمد رمضان ونور اللبنانية وروجينا وسلوى عثمان وأحمد زاهر ونجلاء بدر وإدوارد ودنيا عبد العزيز وعبد العزيز مخيون.