سلوى عثمان: بكاء محمد رمضان في “البرنس” حقيقي..وتكشف سر الأم المصدومة!

[ad_1]

 

كشفت الفنانة المصرية سلوى عثمان، عن سر تألقها في المشهد الذي اكتشفت فيه ارتكاب أبنائها جريمة قتل زوجة محمد رمضان وابنه في مسلسل “البرنس” الذي يعرض خلال شهر رمضان الجاري.

وقالت سلوى في لقاء خاص مع موقع “فوشيا”: “قبل ما بدأ تصوير المشهد، قعدت لوحدي أفكر إزاي ست زي اللي بلعب شخصيتها دي هتستقبل خبر زي ده، حاولت أكون أنا الأم دي وتخيلت إن الموقف حقيقي فعلًا، وزي ما كلنا شوفناها هي أم دمها خفيف وطيبة وست عادية مفهاش الشر اللي عند بنتها، أكيد مش هتستقبل الخبر ده بشكل عادي، وأكيد هتتجنن من اللي عرفته عن ولادها”.

وأضافت: “حطيت نفسي في الموقف ده أوي ومش بس كده، افتكرت شوية حاجات مضايقاني ومزعلاني علشان تثير الإحساس جوايا وأطلع غضبي في المشهد بجد”.

وتابعت: “في السوشال ميديا، ردود أفعال الجمهور أسعدتني جدًا، على قد ما أنا زعلانة على إني وجعت قلبهم زي ما اتقالي، بس سعيدة بالحب ده كله أوي، ومش قادرة أوصف فرحتي بكل كلمة حلوة اتقالت عني”.

وواصلت: “صحيح سنة 2020 دخلت علينا دخلة مش حلوة، بسبب الكورونا، ولكن أنا سعيدة وأعتبرها نقلة جديدة في مشواري الفني”.

وعن عملها مع محمد رمضان، قالت: “مش أول مرة اشتغل معاه، صورت معاه في فيلم الألماني بس متقابلناش في ولا مشهد، واشتغلت معاه في مسلسل زلزال، وكان دوري كوميدي”.

وأكملت عثمان: “في البرنس، دي أول مرة نلتقي بأدوار فيها مشاعر إنسانية ويكون في بينا مشاهد كتير، أنا لقيته ممثل شاطر جدًا وجواه مشاعر فياضة جدًا ولما بيعيط بيعيط بجد وبيبقى حاسس المشهد بجد، لما بمثل قدامه بحس إن في مباراة ما بينا في تجسيد المشاعر”.

يذكر أن سلوى عثمان قالت أمس في تصريحات تلفزيونية لها، إنها لم تعش دور الأمومة في حياتها الطبيعية، وهو ما جعلها تُخرج شعور الأمومة في التمثيل، متابعًة: “أنا مش أمْ وبطلّع الأمومة في الشغل لأني مش بعيشها في الحياة الطبيعية”.

وأوضحت سلوى أنها جسدت هذا المشهد لمرة واحدة دون إعادة مضيفًة: “المشهد ده مينفعش يتعاد ده اتعمل مرة واحدة”، ونوّهت إلى أنها ورثت موهبة التمثيل عن والدها الذي كان يعمل موجه أول تربية مسرحية في محافظة الإسكندرية، مستطردًة: “وأنا في سن السابعة كنت أذهب معه للمسرح وأشارك معه في الأعمال المتعلقة بالأطفال”.

واستطاعت سلوى عثمان، أن تخطف الأنظار من جميع المشاركين في مسلسل “البرنس”، بتجسيدها مشهد الأمْ المصدومة في أبنائها عقب اكتشافها لارتكابهم جريمة قتل عمد من خلال حادث سير استهدف محمد رمضان وأسرته، إلا أنه أدى لنجاته وابنته ووفاة زوجته وابنه.

وتصدرت سلوى عثمان حديث رواد التواصل الاجتماعي، وتناول الجمهور مشهدها ومشاعرها التي أخرجتها في المشهد بمزيد من الإشادة حتى وصلت لقائمة الترند، متفوقًة على جميع المشاركين في مسلسل “البرنس”، إذْ ظهرت بمشاعر مختلفة مزجت فيها بين الخوف على أبنائها والخوف منهم والصدمة من الخبر عامًة والتعاطف مع محمد رمضان بسبب جراحه التي يعانيها على نفسه تارة وعلى فقد زوجته وابنه تارة أخرى، وأيضًا حزنها على وفاة نجلاء بدر وابنها “سيف” اللذان رحلا غدرًا بسبب الميراث.

 

[ad_2]
Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى