رامز جلال.. قضايا وفبركة وأموال مقابل الموافقة على بث الحلقات!

[ad_1]

منذ عشرة أعوامٍ تقريباً ولم يخلو الموسم الرمضاني من برنامج المقالب الذي يقدمه الفنان المصري رامز جلال، بحيث أصبح طقسا من الطقوس الدرامية التي لا يمكن لأحدٍ تجاهلها، وأصبح تصدره للمشهد وعناوين الأخبار يكادُ أمراً عاديا، إذ لا بدَّ أن نسمع برفع دعوى قضائية عليه، أو انتشار مقطع فيديو يقوم فيه أحد الفنانين بضربه بعد جولةٍ من السب والشتم نتيجة ما فعله رامز به والخوف الذي عاشه.

فمثلاً وقبل أكثر من أربع سنوات قامت الكاتبة المصرية هند عبد الله، والتي تعاني من تشوه بسبب حريق تعرضت له في أحد المحلات، برفع دعوى قضائية وذلك احتجاجاً منها على جملة رامز جلال حينها عندما قال: “قد إيه شيء ممتع إنك تشوف واحد بيولع قصاد عينيك”، مطالبة بوقف البرنامج والتعويض المادي، جراء ما أصابها من ضرر نفسي جسيم.

وكذلك عندما طالب الكثيرون ومنهم محامياً يدعى ضياء الدين الجارحي بإيقاف عرض برنامج “رامز في الشلال” العام الماضي وقام برفع دعوى قضائية في محكمة النقض والدستورية العليا، طالب فيها بعدم عرض هذا البرنامج لأنَّ الاستمرار في عرضه يُعد كارثةً أخلاقية.

ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل وصل في بعض الأحيان إلى اتهامه بفبركة المقالب، وصدور الكثير من التصريحات من الفنانين المشاركين أنفسهم والتي تؤكد أن ما يجري خلال الحلقة مجرد تمثيل لا أكثر، وكذلك قيام بعض المشاهدين بتحليل بعض الأخطاء الإخراجية التي تشير أحياناً إلى وجود أمرٍ مشكوكٍ به بصحة المقلب.

ونتيجة ذلك ربما جاء قرار رامز في هذا الموسم من برنامجه، بأن يواجه ضيوفه من دون الاعتماد على وسيط، كما كان يحدث في السنوات الماضية، مع وعد للجميع بأن يعيشوا لحظات من الرعب التي لم يتوقعوها.

وعلى الرغم من توقعات الكثيرين من توقف البرنامج وغياب رامز عن الساحة لهذا العام بعد كل تلك الفضائح التي تواجهه، إلا أن جلال فاجأ الجميع، بطرح الإعلان التشويقي للنسخة الجديدة من برنامجه، الذي يحمل اسم “رامز مجنون رسمي” ويقدمه عبر شاشة MBC.

ولكن ما لفت الانتباه هو تكرار بعض النجوم والذين سبق لهم الظهور قبلاً معه مثل فيفي عبدو وغادة عادل وياسمين صبري، على الرغم من أنهن كنَّ يتضررن ويتوعدن رامز بمحاسبته، إذ هددت فيفي مؤخراً برفع دعوى قضائيةٍ على رامز بسبب مقلبه فيها، ولكن هل يعني ذلك حقاً أن البرنامج محبوكٍ بطريقةٍ يصعب على الفنان فيها اكتشاف المقلب، أم أنَّ هناك سراً آخر؟

[ad_2]
Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى