حياة الفهد.. تبنت يتيمة وأضربت عن الطعام بسبب والدتها! (فيديو)

[ad_1]

 

يخطف اسم الفنانة الكويتية حياة الفهد الأضواء في الوقت الحالي، ويحظى اسمها بتداول واسع بين الجمهور عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، نظرًا للتصريحات الصادمة التي أثارتها مؤخرًا وما زالت أصداؤها متواصلة لغاية الآن، وذلك عندما طالبت بطرد الوافدين المصابين بفيروس كورونا المستجد من بلدها، إلا أنها عادت وأكدت أنها لم تقصد الإساءة بل خانها التعبير.

ورغم شهرة الفنانة خليجيًا وعربيًا نظرًا للمسيرة الفنية الحافلة التي قدمتها على مدار 58 عامًا في مجال الدراما التلفزيونية والسينمائية والمسرحية، لكن عمليات البحث عن تفاصيل حياة الفنانة الخاصة والاجتماعية تلقى متابعة واسعة بين الجمهور.

ويرصد موقع “فوشيا” بعضًا من حياتها منذ ولادتها لغاية الآن؛ حيث ستحتفل حياة الفهد بعيد ميلادها الـ 72 خلال أيام قليلة عندما يصادف التاريخ 18 أبريل، حيث ولدت في مثل هذا اليوم من عام 1948 في منطقة شرق، وفي الخامسة من عمرها انتقلت مع أسرتها إلى المرقاب بالكويت.

تربت الفهد يتيمة الأب وعانت من قسوة والدتها، وبحسب المعلومات فإن الفنانة لم تكمل دراستها الابتدائية، إلا إنها أصرت على تعلم القراءة والكتابة بعد ذلك لحاجتها إليهما، وتمكنت من إتقان القراءة والكتابة بالعربية الفصحى والإنجليزية.

اكتشفت الفنانة الكويتية حبها للفن في بداية خمسينيات القرن العشرين بعد أن تابعت فيلما سينمائيا كان من بطولة فريد الأطرش، وأصبحت تتردد بعد ذلك على السينما مع أهلها، سرعان ما تحوّل هذا الأمر إلى هواية تمارسها باستمرار.

رفضت والدتها دخولها في مجال التمثيل، بل وضربتها لأن حياة الفهد فاتحتها بالموضوع، وكانت كلما تفاتح والدتها بالأمر تتعرض للضرب فتزداد إصرارًا وعنادًا، وبعد شهرين من المواجهات الصعبة قررت الإضراب عن الطعام.

تدخل شقيق الفنانة وتمكن من إقناع والدته بالموافقة على دخول شقيقته مجال التمثيل، وحصل ذلك بالفعل في عام 1963، وبدأت مشوارها بمسرحية “الضحية”، بينما كانت بدايتها في التلفزيون من خلال مسلسل “عايلة بو جسوم” والذي قدم عام 1964.

ويعد أول أجر حصلت عليه الفنانة في التمثيل 30 ديناراً نظير مشاركتها في مسرحية “بسافر وبس” مع مسرح الخليج، وهو أول عمل تشارك فيه بدور “أم” رغم أن سنها لم يتجاوز الخامسة عشرة حينها.

دخلت حياة الفهد الحياة الزوجية للمرة الأولى عام 1965 في سن الـ 17 من طبيب جراح عراقي من البصرة يدعى “قصي جلبي”، وكان يعمل كسكرتير وكيل وزارة الإعلام الكويتية، رافقت زوجها إلى القاهرة حين كان يدرس الطب ولذلك تركت التمثيل لمدة ثلاثة سنوات بناء على طلبه واتجهت حينها إلى الإذاعة كمذيعة.

ورغم الاتفاق قبل الزواج على أن تترك الفن إلا أنها عادت ورفضت الأمر، وهو ما عجل من انفصالهما في وقت لاحق، حيث رزقت منه بابنتها الوحيدة “سوزان” عام 1967 والتي تزوجت من عبد اللطيف ابن الفنان خالد العبيد.

وتزوجت الفنانة للمرة الثانية من مغن لبناني يدعى “محمود حمدي” وكان لديه من زواجه السابق ابنتين تؤام هما “مي، ومها”، تولت تربيتهما حتى بعد انفصالها عنه، كما قامت بحضانة فتاة يتيمة اسمها “روزان” وقامت بتربيتها كابنتها.

وخلال مسيرتها الفنية التي امتدت لحوالي 58 عامًا، شاركت حياة الفهد في 85 مسلسلاً تقريبا، و19 فيلما، و21 مسرحية، كما شاركت في كتابة 11 عملا، وتم تكريمها 27 مرة في دول عربية عديدة خلال السنوات الماضية.

لقبت بسيدة الشاشة الخليجية، وبرز هذا اللقب كثيرًا حين وضع في مقدمة مسلسل “جرح الزمن” للكاتبة فجر السعيد. كما أنها عملت مذيعة في إذاعة الكويت في الفترة ما بين عام 1965 وعام 1968 قدمت خلالها عدد من البرامج الإذاعية.

 

[ad_2]
Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى