حبس النفس لمدة 10 ثوان متواصلة.. هل هو مقياس معتمد لتشخيص كورونا؟

[ad_1]

كثيرة هي المعلومات المتداولة عبر الإنترنت عن فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، لكن الحقيقة هي أن جزءا كبيرا منها يفتقر للدقة والموثوقية، فالعلماء ما يزالون يستكشفون الفيروس ويحاولون معرفة المزيد عنه وعن تركيبة حمضه النووي.

ومن أبرز تلك المعلومات التي يتناقلها الناس تلك التي تقول إن اختبار حبس النفس لمدة 10 ثوان متواصلة يمكن الاعتماد عليه كمقياس لتشخيص الإصابة بمرض كوفيد-19، وهو ما تم الترويج له على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي نقلا على لسان طبيب ياباني لم يتم تحديد اسمه أو هويته.

وما ساعد في الترويج لهذا الاختبار هو قيام بعض المشاهير مثل آمي سكومر بمشاركته عبر حساباتهم على مواقع التواصل، لكن اتضح أن هذا الكلام غير حقيقي والاختبار غير موثوق به.

وأكد خبراء في مجال الطب أن ذلك الاختبار لا يعتد به كمؤشر واضح حول ما إن كان الشخص مصابا بفيروس كورونا المستجد أم لا، وأضافوا كذلك أن مستخدمي مواقع التواصل يشاركون مزاعم خاطئة عبر منصات منها واتساب وتويتر وفيسبوك، ومن ضمنها ذلك الذي يتحدث عن إمكانية تشخيص احتمالات الإصابة بفيروس كورونا من خلال اختبار حبس النفس لمدة 10 ثوان متواصلة، وكذلك الترويج لفكرة أن شرب المياه كل 15 دقيقة أمر من شأنه أن يقضي على الفيروس.

والمؤسف أن هناك قائمة طويلة من الخرافات التي تتحدث عن معالجة أو تجنب الإصابة بفيروس كورونا منها شرب محلول الفضة وشرب نقيع الثوم في الماء المغلي وتناول اللفت وتجنب الآيس كريم وتناول الزيوت الأساسية أو الأعشاب الصينية.

والمؤكد أن كل ما نعرفه الآن حول فيروس كورونا هو أنه وباء عالمي، ربما تنتج عنه بعض الآثار الكارثية الأكبر في النطاق خلال الفترة المقبلة، خاصة وأن أنتوني فوسي رئيس المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في أمريكا، سبق له أن حذر من احتمال تفاقم الوباء بشكل أكبر في الولايات المتحدة قبل أن تبدأ الأوضاع في التحسن.

وشدد الأطباء في الأخير على ضرورة الالتزام بالقواعد الأساسية المتفق عليها لمواجهة الفيروس وهي غسل اليدين بانتظام لمدة 20 ثانية وتجنب لمس الوجه والحد من التواصل مع الآخرين بتجنب التجمعات الكبرى والالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي.

[ad_2]
Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى