حبس المتورطين في منع دفن الطبيبة المتوفاة بسبب كورونا في مصر!

[ad_1]

شهدت واقعة الطبيبة المصرية سونيا عبدالعظيم عارف التي تبلغ من العمر (64 عامًا) والمتوفاة بفيروس كورونا المستجد، في مستشفى الحجر الصحي في أبو خليفة بالإسماعيلية، واعترض عدد من أهالي قرية شبرا البهو على دفنها واحتجزوا سيارة الإسعاف التي أوصلت جثمانها للقرية، تطورًا جديدًا، فبعدما انتفض النائب العام المصري وأمر بالتحقيق في الواقعة وتم القبض على 23 شخصًا تم إصدار قرار جديد بحقهم.

ووفقًا للتحقيقات التي تمت مع المتهمين أمر النائب العام المصري المستشار حمادة الصاوي، بحبس 23 متهمًا بواقعة تجمهر الأهالي ومنعهم دفن الطبيبة المتوفاة بكورونا 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

وأكدت النيابة العامة أنه تم توجيه اتهامات للمتهمين وهي الاشتراك في ارتكاب عمل إرهابي واستخدام القوة والعنف والتهديد والترويع بغرض الإخلال بالنظام العام وعرقلة عمل السلطات العامة ومقاومتها، وتهديد موظفين عموميين لحملهم بغير حق على الامتناع عن عمل من أعمال وظيفتهم.

وأكدت التحقيقات في القضية التي حملت رقم 6204 لسنة 2020 جنح مركز أجا، أن تجمهر بعض الأشخاص بقرية شبرا البهو تصاعد بإضرامهم النيران بقش غلال بأراض زراعية محيطة بالتجمهر وبإطارات سيارات بالطريق العام لمنع قوات الأمن وسيارة الإسعاف من المرور.

وبناء على هذه التحقيقات كان هناك اتهامات جديدة هي استخدام القوة والعنف مع الشرطة وسيارة الإسعاف والتي أحدثت إحداها تلفًا بالسيارة وحرضوا الأهالي المتواجدين بمحيط التجمهر على المشاركة فيه، وأرهبوا المواطنين وكدَّروا السلم والأمن العام.

في السياق ذاته، تكشفت معلومات بأن هناك متسبب في إثارة الفتنة، وهو عامل في إحدى مساجد وزارة الأوقاف المصرية بالمنطقة والتي قررت معاقبته بإنهاء خدمته نهائيًا كونه وراء إثارة الفوضى وحث الأهالي على الاحتجاج بالقرية لرفض دفن الطبيبة ضحية فيروس كورونا.

وأوضحت الوزارة أن العامل قام بتمكين والده أيضًا من ميكروفون المسجد للمطالبة بمنع دفن الطبيبة بمقابر القرية، وجاء ذلك القرار بناء على مذكرة مديرية أوقاف الدقهلية حيث أفادت بقيام العامل إبراهيم محمد فتحي إبراهيم، ووالده محمد فتحي إبراهيم باستخدام المسجد كوسيلة لإثارة الفوضى بالقرية.

يُذكر أن هذه الواقعة أثارت حالة كبيرة من الغضب تارة ومن التعاطف تارة أخرى، على صفحات التواصل الاجتماعي في ظل ما يقدمه الجيش الأبيض من تضحيات للمصابين بكورونا.

 

 

[ad_2]
Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى