تلفزيون الكويت يعتذر عن خطأ “محمد علي رود” ويحيل المقصرين للتحقيق!

[ad_1]

اعتذر التلفزيون الكويتي عن الخطأ الذي وقع في المسلسل الدرامي “محمد علي رود”، والمعروض عبر تلفزيون الكويت، وذلك بعدما أثار الخطأ موجة من السخرية بين المتابعين في مواقع التواصل الاجتماعي، ورافقته انتقادات واسعة كونه وقع في شأن ديني أوحى عدم معرفة صناع العمل بأشهر قصص القرآن الكريم وهو ما مرره مسؤولو لجنة المشاهدة للنصوص الدرامية.

ونشر الحساب الرسمي الخاص تلفزيون دولة الكويت، بيان الاعتذار وجاء فيه: “تنويه من تلفزيون الكويت.. يعتذر تلفزيون دولة الكويت عن الخطأ الغير مقصود الذي ورد بحلقة اليوم في مسلسل محمد علي رود وتم إحالة الموضوع للجنة التحقيق التي شكلها معالي الوزير بشأن إجازة نصوص ومشاهدة أعمال رمضان”.

بينما قال الحساب الرسمي المعني بالأخبار والبرامج السياسية لوزارة الإعلام في دولة الكويت، إن محمد الجبري، وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب، اتخذ قرارًا بحل لجنتي النصوص والمشاهدة المسؤولة عن إجازة الأعمال الدرامية المعروضة في دولة الكويت، لحين انتهاء التحقيقات والتوصل إلى المقصرين، وذلك بسبب خطأ مسلسل “محمد علي رود”.

وقال وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري في بيان له: “وجهنا بإصدار قرار بحل لجنتي النصوص والمشاهدة إلى حين انتهاء لجنة التحقيق التي قمنا بتشكيلها أخيرًا من تقديم تقريرها ومحاسبة كل مقصر.

وكانت قد ظهرت الممثلة الإماراتية فاطمة الحوسني في مقطع وهي تدعي بقولها: “يا منجي (يوسف) من بطن الحوت”، والمقصود هي قصة سيدنا يونس عليه السلام الذي ابتلعه الحوت وهي من أشهر قصص القرآن الكريم، حيث تعجب رواد مواقع التواصل الاجتماعي متسائلين “كيف يمر ذلك الخطأ ويسهو عنه المخرج والمنتج وطاقم الفيلم في حين يتنبه له المشاهدون العاديون؟”.

وتعود تسمية المسلسل بهذا الاسم إلى شارع محمد علي الموجود في مدينة مومباي الهندية والتي تدور أحداث العمل بينها وبين شواطئ الكويت، ومحمد علي هو الحاكم الأول لباكستان عقب الاستقلال وهو صديق للزعيم الهندي المهاتما غاندي الذي أطلق اسم محمد علي على الشارع المقصود، وفقا لتقارير إعلامية.

ويشارك في العمل نخبة من الفنانين منهم جاسم النبهان، وسعد الفرج ومحمد منصور وخالد أمين وبثينة الرئيسي وآخرون، وأخرجه مناف العبدال، وقد تم تصويره داخل الكويت بعد بناء قرية تراثية متكاملة.

 



[ad_2]
Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى