تطورات جريمة هزت لبنان.. قتل زوجته وشقيقه وآخرين و5 سوريين!

[ad_1]

طرأت تطورات جديدة على الجريمة المروعة التي هزت لبنان الثلاثاء الماضي، بعدما قام زوج بذبح زوجته الأم منه لطفلتين، سيرين وليانا البالغتين 6 و3 أعوام، وبعدها قتل شقيقه بطلقة على رأسه من بندقية صيد.

ولم يكتف المجرم ويدعى مازن حرفوش بذلك بل قام أيضًا وبنفس اللحظة بقتل لبنانيين آخرين، ثم 5 سوريين بينهم طفلان، قبل أن يفر بوضح النهار، وبرفقته شقيق آخر اسمه فوزي، يعتقدون أنه شارك بطريقة ما في المجزرة.

الجريمة التي وقعت لم يكن اللبنانيون في انتظارها، وذلك بعد مرور آخر مقتلة جماعية لقبل 18 سنة، أما الجديدة فقد وقعت في بلدة بعقلين، البعيدة 45 كيلومترا عن بيروت.

وتباينت التكهنات حول أسباب وقوع الجريمة، فخرجت أنباء تحدثت أنها غسلا للشرف، ، وآخرون ذكروا أن القتل نتج عن خلاف عائلي، لكن أحدا لا يملك أي دليل، إلا بعد التحقيق مع حرفوش الذي سدد طعنات السكين إلى زوجته منال تيماني، البالغة 33 سنة، ثم أجهز عليها ذبحا في البيت.

img

ووفق المعلومات التي تم تداولها عبر من مواقع التواصل ووسائل إعلام محلية، فإن الزوج المجرم غادر حاملا معه بندقية صيد، بعدما قتل زوجته، فلحق به شقيقه الأصغر كريم بدراجته النارية حين وجده يسرع إلى ورشة بناء مجاورة للبيت، ولما اقترب منه هشّم مازن رأس كريم بطلقة وقتله.

واصل القاتل طريقه واتجه إلى ورشة بناء قريية، فقتل بجوارها اثنين من عمالها السوريين، أحدهما اسمه ياسر الفرج، أب لثلاثة أطفال. أما الثاني، واسمه أحمد بسون، فقتله وقتل معه ابنيه الطفلين محمد وحسن، البالغين 10 و15 سنة، وأرداهم بطلقات من البندقية قتلى.

واستكمل إجرامه وبنار البندقية قتل أيضا عاملا سوريا آخر كان في الورشة، فخرّ صريعا، ثم هرب حرفوش وشقيقه من المكان، إلا أن عمر الفرار كان قصيرا.

كثفت دوريات الشرطة بحثها عن المجرم وأخيه فوزي بعد أن توجها إلى المنطقة الجبلية إلى أن عثر رجالها في أحد منازل بلدة “عينبال” الجارة لبلدة “بعقلين” حيث وقعت المقتلة الجماعية، على مازن حرفوش مختبئا مساء أمس الأربعاء في أحد المنازل، فداهموه عليه واعتقلوه واقتادوه.

أما شقيقه الهارب معه، فاعترف مازن حرفوش أنه قتله أيضا، وبذلك يصبح ضحايا المجزرة 10 قتلى لبنانيين وسوريين.

وبالعودة إلى الزوجة المقتولة، فوفق المعلومات كانت معلمة مدرسة، حاصلة على ماجستير بالرياضيات، وكانت في الفترة الأخيرة المعيل الوحيد لابنتيها وزوجها العامل كحارس أمني في “الجامعة الأميركية للثقافة والتعليم” في بلدة “عاليه” المعروفة كمصيف بمحافظة جبل لبنان، ولم يكن يتقاضى ما يكفي لإعالة عائلته.

وأعادت هذه الجريمة الذاكرة للبنانيين إلى يوليو 2002 بوقوع جريمة مشابهة آنذاك، ارتكبها في منطقة اليونسكو ببيروت موظف اسمه أحمد منصور، احتقن بالغضب على العاملين معه في “صندوق تعويضات معلمي المدارس الخاصة” لأسباب إدارية وما شابه، فقتل 8 منهم، وبسبب ما فعل نفذوا به حكم الإعدام في يناير 2004 رميا بالرصاص.

 

[ad_2]
Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى