تأكيد إصابة “شبيهة أنجلينا جولي” بكورونا.. والفيروس يخترق رئتيها!

[ad_1]

أصيبت سحر تبر واسمها الحقيقي فاطمة خيشواند، صاحبة لقب “شبيهة أنجلينا جولي” في إيران بفيروس كورونا وفق ما أكده محاميها رسميًا بعد يومين من الأنباء التي خرجت وأشارت إلى الاشتباه بإصابتها داخل سجنها في العاصمة طهران.

وأكد المحامي بيام دوفشان، لوسائل إعلام محلية، الأربعاء، أن سحر تبر، البالغة من العمر 21 عامًا، تم نقلها إلى مستشفى “سينا” بعد تبيان إصابتها بالفيروس القاتل لتلقي العلاج، وذلك بعد أن نُقلت في البداية إلى الحجر الصحي داخل السجن، لكن تدهور صحتها مع سجينات أخريات أجبر المسؤولة داخل السجن على نقلهن إلى المستشفى.

وأوضح المحامي أن موكلته وسجينات أخريات خضعن للفحص في مستشفى سينا حيث أعلن الأطباء أن النتائج إيجابية، وأن موكلته قد أصيبت في رئتيها بالكامل ويجب أن ترقد في المستشفى للعلاج.

ووجه درفشان انتقادًا لعدم شمول المزيد من السجناء بالإجازات الطبية وقرارات العفو المحدودة في ظل تفشي كورونا في السجن.

img

وكانت “شبيهة أنجلينا جولي” وهو اللقب الذي أطلقه عليها الجمهور ووسائل إعلام غربية قد تحدثت مع والدتها قبل أيام قليلة خلال اتصال هاتفي من داخل السجن وأخبرتها أنها تشعر بإصابتها بأعراض مشابهة لفيروس كورونا، لكن مسؤولة السجن نفت الأمر ولم تأخذ الموضوع على محمل الجد واكتفت بنقلها إلى الحجر في السجن.

وأوضحت رئيسة السجن قبل أيام أن ما تم تداوله عار من الصحة، لكن بعد يومين من تصريحها تبين إصابة سحر تبر بالفيروس.

وتعد سحر تبر من أشهر الشخصيات على “إنستغرام”، وهو التطبيق الوحيد غير المحظور في إيران، وقد تم إلقاء القبض عليها في سبتمبر 2019، بتهمة “إهانة المقدسات، وإهانة الحجاب الإسلامي، والتشجيع على الفساد”.

وألقي القبض على تبر بعد نشرها صورًا تظهر فيها شبيهة بالنجمة العالمية أنجلينا جولي، لكن بشكل غريب جدا حيث ادعت أنها أجرت عدة عمليات تجميل لتصبح على شكل الممثلة الأميركية.

واعترفت الشابة في وقت سابق عبر مقاطع مسجلة أنها لا تشبه أنجلينا جولي في الحقيقة، بل كانت تقوم بالتلاعب بالصور عبر الماكياج والفوتوشوب لتبدو مثل النجمة العالمية ولم تقم بأية عمليات تجميل.

وكشف محاميها أن ملف قضية موكلته أحيل إلى قاضٍ معروف بقساوته وتشدده والذي وضعته الخارجية الأميركية على رأس قائمة منتهكي حقوق الإنسان في إيران بسبب إصداره أحكاما بالإعدام والسجن والعقوبات القاسية ضد النشطاء والصحافيين والمدافعين عن حقوق الإنسان.

 

[ad_2]
Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى