الهبات الساخنة خلال الدورة الشهرية.. هل هي طبيعية؟

[ad_1]

تأتي الهبات الساخن على هيئة شعور قصير ومكثف بالحرارة في كافة أنحاء الجسم، خاصة الوجه، الرقبة والجذع العلوي، ويمكن أن تستمر لبضع ثواني أو لعدة دقائق.

ومن أبرز أعراضها:

– احمرار الجلد.

– زيادة معدل نبض القلب.

– التعرق الشديد.

– الشعور بقشعريرة.

وربما يربط معظم الناس بين الهبات الساخنة وانقطاع الطمث، لكن الحقيقة أنها قد تحدث أيضا كجزء من دورة المرأة الشهرية قبل بلوغها مرحلة انقطاع الطمث أو سن اليأس.

وبينما قد تشير تلك الهبات أحيانا لوجود مشكلة صحية كامنة، فإنها لا تدعو للقلق عموما، طالما لم تصاحبها أية أعراض أخرى. وفي البداية يجب معرفة أن تلك الهبات تحدث على الأرجح نتيجة لتغير مستويات الهرمونات في جسم المرأة، ويؤكد الباحثون أن فترة ما قبل انقطاع الطمث تحدث عادة للمرأة وهي في سن الأربعينات، وأنها قد تحدث لها أيضا في الفترة من منتصف حتى أواخر سن الثلاثينات.

img

وقد تحدث أيضا تغيرات هرمونية خلال فترة الدورة الشهرية، ما يتسبب في حدوث أعراض متلازمة ما قبل الحيض PMS، التي تشمل الهبات الساخنة بالنسبة لبعض النساء.

وفيما يتعلق باحتمال أن تكون تلك الهبات عرضا دالا على انقطاع الطمث المبكر، يقول الباحثون إنه وبينما لتلك الهبات أن تكون عرضا عاديا من أعراض متلازمة ما قبل الحيض لدى البعض، لكنها قد تكون علامة دالة على انقطاع الطمث المبكر، الذي يعرف الآن باسم قصور المبيض الأساسي POI، لدى بعض السيدات الأخريات.

ومن ضمن الأعراض الدالة على قصور المبيض الأساسي:

– ندرة وعدم انتظام الدورة الشهرية.

– الهبات الساخنة أو التعرق الليلي.

– التقلبات المزاجية.

– مشاكل في التركيز.

– قلة الاهتمام بالعلاقة الزوجية الحميمة.

– الشعور بألم أثناء الجماع.

– جفاف المهبل.

وهناك أسباب أخرى قد تتسبب في حدوث الهبات الساخنة بخلاف انقطاع الطمث، مثل:

– الالتهابات، التي تشمل الالتهابات الخفيفة أو الشائعة وكذلك الالتهابات الأكثر خطورة، مثل السل أو التهاب الشغاف.

– أمراض الغدة الدرقية، بما في ذلك فرط نشاط الغدة الدرقية أو قصور الغدة الدرقية أو سرطان الغدة الدرقية.

– فيروس نقص المناعة البشرية.

– انخفاض هرمون التستوستيرون.

– اضطراب تعاطي الكحول.

– ورم في الغدة النخامية.

– السرطان وعلاجه.

img

ويمكن السيطرة على الهبات الساخنة باتباع ما يلي:

– إدخال بعض التغيرات على النظام الغذائي.

– الإقلاع عن التدخين.

– ممارسة أساليب الاسترخاء.

– المداومة على شرب الماء طوال اليوم.

– ممارسة الرياضة معظم الأيام.

– العلاج بالإبر.

– تناول الصويا.

– ارتداء نوعية الملابس القطنية الخفيفة المكونة من طبقات.

– وضع منشفة صغيرة في الثلاجة لوضعها على الوجه وحول الرقبة عند الشعور بتلك الهبات.

وعلق الباحثون في الأخير بقولهم إن الهبات الساخنة لا تدعو عموما للقلق، لكن ينصح باستشارة الطبيب إن كانت الهبات تحدث باستمرار وتصاحبها الأعراض التالية: حدوث تغيرات بالشهية، التعرض لصعوبات عند النوم، حدوث حمى، حدوث فقدان غير مبرر للوزن، حدوث طفح جلدي غير مبرر وحدوث تضخم بالغدد الليمفاوية.

 

[ad_2]
Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى