الملكة إليزابيث تواجه “تمردًا” داخل القصر.. ما القصة؟

[ad_1]

ذكرت وسائل إعلام بريطانية، الثلاثاء، أن الملكة إليزابيث الثانية، قد لا تتمكن من قضاء عطلة عيد الميلاد في قصرها المفضل في منطقة “ساندريجهام” شرق إنجلترا لأول مرة منذ نحو 33 سنة بسبب تمرد للعمال داخل القصر الملكي.

وأشارت صحيفة “صن” نقلا عن مصادر مقربة من العائلة الملكية أن الملكة إليزابيث (94 سنة) قد تضطر لقضاء عطلة عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة في قصر “وندسور” جنوب شرق إنجلترا وليس في “ساندريجهام” بعد أن رفض عدد كبير من موظفي وعمال القصر البقاء خلال العطلة من أجل قضائها مع عائلاتهم بسبب تفشي وباء كورونا.

وقالت الصحيفة: “تؤكد المصادر أن الملكة تشعر بالغضب الشديد نتيجة هذا الرفض الذي يوازي تمردا داخل القصر والذي يشمل نحو 20 موظفا وعاملا.”

وأضافت:”هذا يعني أن الملكة وزوجها الأمير فيليب وبقية أفراد العائلة الملكية قد تضطر لقضاء عطلات عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة في قلعة وندسور وليس في مزرعتها المفضلة في ساندريجهام لأول مرة منذ نحو 33 سنة.”

img

ونقلت الصحيفة عن المصادر قولها إن ما فعله الموظفون والعمال يعتبر سابقة في القصر الملكي بسبب رفضهم عزل أنفسهم مع العائلة الملكية وتفضيلهم العزل مع عائلاتهم.

وقال مصدر:”أعلن هؤلاء أنهم لن يرضخوا لطلب الملكية… صحيح أنهم مخلصون للملكة لكني أشعر بأنهم يعتبرون أن الملكة تطلب منهم أكثر مما يتحملون.”

img

ولفت إلى أن “حركة التمرد” تشمل عمال التنظيف والغسيل والصيانة وموظفين آخرين مشيرا إلى أن هناك مفاوضات تجري حاليا بين العمال ومعاوني الملكة من أجل التوصل إلى حل رغم انه استبعد أن يرضخ هؤلاء لمطالب الملكة والبقاء خلال عطلة الميلاد.

وأشارت الصحيفة إلى أن الملكة إليزابيث عادة ما تقضي استراحتها في فصل الشتاء مع زوجها في مزرعة “ساندريجهام” ثم تتوجه إلى قلعة “وندسور” في مدينة “نورفولك” بعد عطلة الميلاد ورأس السنة قبل أن تعود إلى قصر “بكنجهام” في لندن لقضاء وقتها مع بقية أفراد العائلة الملكية، مضيفة أن الملكة مكثت عدة أيام في قصر “بالمورال” في أسكتلندا مع زوجها فيليب (99 سنة) قبل أن تتوجه إلى “سانريجهام” منتصف الشهر الجاري.

[ad_2]
Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى