القبض على سما المصري.. ما هي تهمتها؟

[ad_1]

ألقت الأجهزة الأمنية المصرية، القبض على الراقصة سما المصري، اليوم لاتهامها بالتحريض على الفسق والفجور وإدارة مواقع إباحية عبر صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.

كما أمر النائب العام المصري المستشار حمادة الصاوي، في بيان اليوم، بالتحقيق العاجل مع سما المصري، على خلفية الاتهامات السابقة وذلك بعد تقديم عدة بلاغات ضدها تطالب بسرعة التحقيق معها على غرار الطالبة المصرية حنين حسام.

من ناحية أخرى، أنهت النيابة العامة المصرية تحقيقاتها مع ناشطة تطبيقي “تيك توك” و”لايكي” حنين حسام التي أثارت الرأي العام في مصر خلال اليومين الماضيين، حيث وجه لها تهما من بينها “الاعتداء على مبادئ وقيم أسرية في المجتمع المصري”.

وشملت التهم أيضا “إنشاءها وإدارتها واستخدامها مواقع وحسابات خاصة عبر تطبيقات للتواصل الاجتماعي بشبكة المعلومات الدولية بهدف ارتكاب وتسهيل ارتكاب تلك الجريمة، وارتكاب جريمة الاتجار بالبشر بتعاملها في أشخاص طبيعيين هن فتيات استخدمتهن في أعمال منافية لمبادئ وقيم المجتمع المصري للحصول من ورائهن على منافع مادية”.

وأشار البيان إلى أن حنين “استغلت حالة الضعف الاقتصادي وحاجة المجني عليهن للمال، والوعد بإعطائهن مبالغ مالية، وقد ارتكبت تلك الجريمة من جماعة إجرامية منظّمة لأغراض الاتجار بالبشر تضم المتهمة وآخرين”.

ونوهت النيابة العامة في البيان إلى أن وحدة الرصد بمكتب النائب العام كانت قد رصدت تفاعلًا واسعًا من مشاركي مواقع التواصل الاجتماعي، وورد إلى حسابها الرسمي بموقع “فيس بوك” مطالبات عِدة بالتحقيق مع المتهمة المذكورة لنشرها مقطعا مُصوَّرا أذاعته عبر حساب لها بتطبيقٍ للتواصل الاجتماعي، دعت خلاله الفتيات للمشاركة في مجموعة إلكترونية أسمتها “الوكالة” أسستها عبر التطبيق المذكور، لتذيع الفتيات فيها بثًا مباشرًا لهن متاحًا للكافة مشاهدته، والتعارف والتحدث إلى متابعيه مقابل حصولهنَّ على أجور بالدولار الأمريكي.

وأكدت التحريات والمتابعة “إحداث المقطع موضوع التحري صدمة عنيفة للمجتمع المصري، لِـمَا احتواه من دعوة مباشرة من المتهمة للفتيات بارتكاب أعمال مخالفة للآداب العامة وقيم ومبادئ المجتمع المصري، ومحاولتها التحايل على ذلك بادعائها عبر المقطع بشرعية ما تقوم به، وتحريض الفتيات على ما دعت إليه لتحقيق أعلى نسب ممكنة لمتابعة ما يَعرِضنَه عبر التطبيق المذكور سعياً وراء الربح”.

 

[ad_2]
Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى