الرضاعة الطبيعية والحيض.. معلومات يتعين عليك معرفتها!

[ad_1]

تختلط بعض الأمور على كثيرين حين يتعلق الأمر بالحديث عن الرضاعة الطبيعية والحيض، وقد تتساءل بعض النساء عن موعد عودة الدورة الشهرية، وما إن كانت ستؤثر على أطفالهن وعلى حليبهن الطبيعي أم لا، وهنا يجب معرفة أن الحيض عملية ترتبط بالخصوبة، الحمل وكذلك الرضاعة الطبيعية. ويعد عدم نزول الدورة هو أول العلامات الدالة على الحمل، وعند حدوث الحمل، تمنع الهرمونات بجسم المرأة الدورة من النزول.

ومن ثم إن قررت المرأة أن ترضع طفلها طبيعيا، فقد يتأخر نزول دورتها الشهرية لأسابيع، أشهر أو لمدة أطول. وهنا يجب معرفة أن الدم الذي ينزل من المرأة عقب الولادة مباشرة ليس بدم الدورة الشهرية، وإنما سائل يعرف باسم السائل النفاسي أو (مفرزات النفاس)، وهو عبارة عن مزيج سائل يتألف من دم، مخاط وأنسجة مفتتة من بطانة الرحم.

ويمكن أن تنزل أول دورة حقيقة على المرأة بعد مرور 6 أسابيع على الولادة، وحال لم تكن المرأة ترضع رضاعة طبيعية، فيمكنها أن تتوقع عودة الحيض في غضون ثلاثة أشهر، لكن يجب معرفة أن الوضع يختلف من امرأة لأخرى، ومن ثم قد يختلف الإطار الزمني.

كما يمكن أن تتسبب الرضاعة الطبيعية في احتجاز الدورة الشهرية لمدة أطول، ومع ذلك، يمكن حتى في تلك الحالات التي ترضع فيها الأم طفلها طبيعيا أن تعود لها دورتها بشكل سريع.

وفي الحالات التالية يمكن أن تعود الدورة للمرأة بشكل سريع:

– إذا قررت عدم إرضاع طفلها طبيعيا.

– إذا قررت الرضاعة بشكل طبيعي مرة كل ساعتين إلى ثلاث ساعات.

– إذا قررت استخدام الزجاجة لبعض الرضاعات.

– إذا بدأ الطفل في النوم خلال الليل.

– إذا بدأت في إعطاء طفلها أطعمة صلبة.

– إذا بدأت في فطام طفلها

وعند عودة الدورة للمرأة، فلا يعني ذلك أنها مطالبة بفطام طفلها؛ إذ إن الرضاعة الطبيعية في وجود الدورة الشهرية تعدّ عملية آمنة تماما، ولا تمثل أي ضرر سواء على الأم أو على طفلها، ويبقى حليب الأم في تلك الأثناء صحيا ومغذيا للطفل. وربما لن تلحظ الأم أي اختلاف في الرضاعة الطبيعية عند عودة الدورة الشهرية، وحتى إن حدثت بعض التغيرات، فلن يلحظها الطفل وسيستمر في الرضاعة.

وفيما يأتي بعض النصائح لزيادة كمية الحليب المنخفضة خلال فترة الدورة الشهرية:

– محاولة تعزيز كمية حليب الثدي بشكل طبيعي.

– استخدام شاي عشبي أو منتج مماثل مخصص لزيادة إفراز الحليب من الأم.

– اتباع نظام غذائي متوازن يعتمد على الأطعمة الغنية بالحديد والأطعمة المدرة للحليب.

– الإكثار من شرب السوائل.

– تجربة مزيج من مكملات الكالسيوم والمغنيسيوم.

– التحدث إلى طبيب أو استشاري رضاعة لطلب المزيد من المعلومات والنصائح المفيدة.

 

[ad_2]
Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى