اسرائيل تهاجم مسلسل “النهاية” وتصدر بيانا.. ما السبب؟

توسعت ردود الأفعال على مسلسل “النهاية” للفنان المصري يوسف الشريف، الذي يعرض خلال شهر رمضان الجاري، لتصل إلى إسرائيل، بعد أن نالت الحلقات الأولى منه إشادة الكثيرين على مستوى العالم العربي.

وتسبب المسلسل في غضب عارم لدى الخارجية الإسرائيلية، التي أصدرت بيانًا نقلته صحيفة “جيروزالم بوست”، بعد أن أوضح العمل أن الفترة التي يتم التصوير فيها تشهد تحرير القدس من الاحتلال الصهيوني.

وانتقدت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي، المسلسل، معتبرة أن فكرة زوال إسرائيل على يد دولة عربية، حسبما ورد في أحداث “النهاية”، أمر لا يليق.

وأبدت الخارجية الإسرائيلية غضبها الشديد من محتوى الحلقة ووصفته بأنه “مؤسف وغير مقبول على الإطلاق خاصة بين دولتين أبرمتا اتفاقية سلام منذ 41 عامًا”.

وجاء ذلك بعدما شهدت الحلقة الأولى من مسلسل “النهاية” أطفالا في عام 2120، يتلقون دروسًا بخصوص “حرب تحرير القدس”.

وظهر المدرس في الحلقة يقول: “عندما حان الوقت للدول العربية للقضاء على عدوها اللدود، اندلعت الحرب والتي سميت حرب تحرير القدس”.

وأضاف المُعلم، أن الحرب انتهت سريعًا، وأدت إلى دمار إسرائيل قبل مرور 100 عام على تأسيسها.

وكانت انطلاقة مسلسل “النهاية” قد شوقت الجمهور للعمل بصورة كبيرة، وتفاعل المتابعون مع فكرة تحرير القدس، فقال متابع: “أول عشر دقايق وحرب تحرير القدس لا فعلا شابوه يوسف الشريف يا رب ما نموت إلا لما نعيش اللحظة دي إحساس لا يوصف وهو مجرد مسلسل يارب”.

مسلسل “النهاية” بطولة يوسف الشريف وعمرو عبدالجليل وأحمد وفيق وسهر الصايغ وناهد السباعي، وإخراج ياسر سامي وفكرة يوسف الشريف وتأليف عمرو سمير عاطف وإنتاج سينرجي.

وتدور أحداث مسلسل “النهاية” حول شكل الحياة بعد 100 عام مقبلة، حيث تصبح كلها “تاتش”، وكل ركن فى المنزل يتحول لشاشة تستطيع من خلالها معرفة كل شيء عن صحتك وعما يدور حولك في العالم.

وكان مؤلف مسلسل النهاية عمرو سمير عاطف، قد نفى المزاعم التي تم تداولها بشأن سرقة فكرة ومشاهد العمل، خاصة أن صاحب الفكرة هو يوسف الشريف، موضحًا أن المقارنات التي تتم حاليًا حول القصة مع أعمال أخرى محض افتراء.