أمل الأنصاري تتراجع عن تصريحاتها حول اكتشافها علاجا لكورونا!

[ad_1]

تراجعت الطبيبة الكويتية الدكتورة أمل الأنصاري، عن تصريحاتها السابقة باكتشافها علاجا لفيروس كورونا المستجد.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يوضح تصريحات الأنصاري الحالية والتي تتنافى مع كلامها السابق حول اكتشاف علاج للكورونا لتتصدر “الأنصاري” تويتر، بعد ظهورها للمرة الثانية لتنفي ما قالته في الظهور الأول.

وقالت أمل الأنصاري بحسب لقاء جديد إنها لم تكن تقصد فيروس كورونا، وأن الجمهور أساء فهمها.

وكانت الأنصاري أعلنت الأسبوع الماضي، عن اكتشافها علاجا لفيروس كورونا، وأكدت أنها قامت بتسليمه لوزير الصحة الكويتي.

وظهرت الأنصاري في الفيديو الأول وهي تشرح اكتشافها الجديد، قائلة: تعمدت في أول صفحة أكتب ليش فيروس كورونا يضرب الرئة، ووضعت المعلومات في أول صفحة، عشان بسرعة يصنعون، ويرتاحون الناس، ويحصل التنفس الطبيعي ومن يومين غيرت الأوراق كلها وكتبت اسم الدواء وراح يكون كويتي للعالم كله.

وأعلنت حينها أنها قامت بتسليم اكتشافها إلى وزير الصحة الكويتي مؤكدة أن “العلاج تم اكتشافه بمحض الصدفة، فجاء من جراء أبحاث سابقة حسب تعبيرها أجريت على مدى ثماني سنوات من أجل مرض السرطان، وأنها احتفظت بأوراق الأبحاث”.

أما الفيديو الثاني، فقد ناقضت نفسها تماما، وقالت: مين قال لكم إن أنا قاصدة فيروس كورونا، أنا قاصدة عضو موجود في جسم الإنسان ما حد أتكلم فيه من الأول، ولو حد قالي ليش ما تتكلمي أنت، أقول هذا بحثي وهذه دراستي وما أقدر أطلعها بره”.

وتفاعل الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع تصريحات أمل الأنصاري، وتضاربت التعليقات حولها؛ إذ انتقد بعضهم عدم موضوعية الأنصاري، ووصفوها بعدم الجدية والبحث عن الشهرة بأي ثمن، فيما قال آخرون أنها حاولت ولم تجد نتيجة فلها شرف المحاولة، وسخر طرف ثالث من تناقض كلامها .

وشكك العديد من الأطباء والخبراء أيضا بما قالته الأنصاري سابقا، من بينهم الطبيب الجراح محمد جمال الذي كشف بأنه يعرف الأنصاري بشكل شخصي، من دون استخدام لقب دكتورة قائلا: “ناظرناها قبل 4 سنوات..ليست دكتورة ولا يمكن أن تكون لديها معادلة شهادة..في كلامها دغدغة لمشاعر البسطاء الذين يجب علينا وعلى الدولة حمايتهم وتوعيتهم..الناس يتطلعون للأطباء ولوزارة الصحة كي تنقذهم من المعلومات المزيفة”.



[ad_2]
Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى