أغرب حالة وفاة لسيدة مصابة بكورونا في مصر…أهلها رفضوا تسلم الجثمان!

[ad_1]

شهدت مصر أغرب حالة وفاة لسيدة تبلغ من العمر 61 عاما، مصابة بفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالخبر، وتداوله النشطاء بصورة كبيرة خاصة بعد رفض أهلها تسلم جثمانها من أجل القيام بإجراءات الدفن.

وتوفيت السيدة المصرية داخل مستشفى النجيلة في محافظة مطروح والمُتخذ لعزل مصابي فيروس كورونا المستجد، لكن الغريب في الواقعة أن الوفاة لم تكن بسبب إصابتها بفيروس كورونا، وإنما بسبب سكتة قلبية أثناء فترة علاجها، بسبب مشادة كلامية نشبت بينها وبين أولادها خلال محادثة هاتفية جرت بينهم.

وكشف مصدر طبي داخل المستشفى في تصريحات صحفية أن المصابة كانت حالتها مستقرة وتتماثل للشفاء، رغم معاناتها من داء السكري، إلا أنهم فوجئوا بإصابتها بسكتة قلبية وفشلت كل محاولات الطاقم الطبي في إسعافها وإنعاش القلب رغم وضعها على جهاز التنفس الصناعي لساعتين، إلا أنها فارقت الحياة.

وأضاف أن سبب الوفاة هو إصابتها بسكتة قلبية، وليس لكونها حاملة لفيروس “كوفيد 19″، مشيرًا إلى أن المشادة التي وقعت بين السيدة وبين أولادها، لافتا إلى أن أسرة المتوفاة رفضت تسلم جثمانها، مما دفع إدارة المستشفى بتحرير محضر رسمي في قسم الشرطة، أفادوا فيه برفض الأهل استلام الجثمان.

وكشف بأن الإجراء المتبع في مثل هذه الحالات أن يتم دفن الجثمان في مقابر الصدقات، بعد تصريح النيابة العامة، مع اتخاذ الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية التي حددتها وزارة الصحة المصرية والعالمية.

خبر الواقعة أشعل مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قال عضو مجلس نقابة الصحفيين الكاتب جمال عبد الرحيم عبر صفحته الشخصية “فيس بوك” :”الأبناء تسببوا في وفاة والدتهم بأزمة قلبية أثناء علاجها من فيروس كورونا بمستشفى النجيلة بمطروح ثم رفضوا استلام جثمانها، من علامات الساعة”.

https://web.facebook.com/g.abdalrahim/posts/2869845416435146

أما الحقوقي طارق العوضي فكتب عبر صفحته الشخصية على فيسبوك: “ورفضت الأسرة استلام الجثمان خوفا من العدوى، لطفك بينا يا رب”.

https://web.facebook.com/elawady2/posts/10223315959906873

وعلقت ناشطة تدعى نرمين مجدي سليمان قائلة: “ربنا يرحمها ورحمته واسعة، أكيد أبناءها عارفين الأعراض، كفاية أنهم متأكدين مامتهم ماتت بإيه، وده سبب رفضهم استلام الجثمان، الله يرحمها ويغفر لها ويرحمنا”.

 

 

[ad_2]
Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى