أحمد العوضي حديث الجمهور وتكليفه بقتل أمير كرارة يشعل أحداث “الاختيار”

[ad_1]

لا يتوقف مسلسل “الاختيار” عن إبهار متابعيه بشأن تسلسل الأحداث التي تنتمي لقصة واقعية، ترصد حياة الضابط الشهيد أحمد المنسي، والإرهابي هشام عشماوي، الذي كان زميلًا للمنسي وانشق عن الجيش.

وشهدت الحلقة العاشرة العديد من المفاجآت لمن لا يعلم تفاصيل القصة الحقيقية، حيث توصلت الداخلية المصرية للمخططين لمحاولة اغتيال وزير الداخلية، وعلى رأسهم أحمد العوضي “هشام عشماوي”.

وفي الوقت الذي هرب العوضي “عشماوي” لأفراد جماعته مختبئًا لديهم من الداخلية، تم تكليفه باغتيال أمير كرارة “الضابط أحمد المنسي”، الذي كان زميله في الصاعقة بسيناء.

ويُفاجأ العوضي “عشماوي” بهذا التكليف، وأكد لأمير جماعته، أن كرارة “المنسي” شخص جيد ولا يستحق الموت، بينما قال له الأخير إن صفات كرارة الجيدة التي رآها، هي بالنسبه للجماعة سلاح لا بد من القضاء عليه.

وعلى الجانب الآخر، يُخبر ماجد المصري، أمير كرارة بالمعلومات التي تخص محاولة اغتيال وزير الداخلية، وأن العوضي كان هو المدبر لها، فيتفاجأ كرارة ويبدأ في استرجاع ذكرياتهما سويًا في الصاعقة.

وفي نهاية الحلقة، نفذ العوضي “عشماوي” عملية اغتيال لمجموعة من العساكر والضباط داخل سيارة ملاكي أثناء سيرها على الطريق الصحراوي.

ومن المتوقع أن تشهد الحلقات المقبلة، تصاعد الأحداث والصراع بين العوضي وكرارة، وتنفيذ بعض العمليات الإرهابية في سيناء.

ويلقى دور أحمد العوضي تفاعلًا كبيرًا من جانب المتابعين عبر منصات السوشال ميديا، خاصة نظرات عينيه التي يملؤها الشر والضغينة والحقد.

فيما تفنن آخرون في تقليد نظرات العوضي وتعبيرات وجهه في المسلسل، أثناء تقمص شخصية الإرهابي هشام عشماوي.

مسلسل “الاختيار” بطولة الفنان أمير كرارة، وبصحبته أحمد العوضي ودينا فؤاد وأحمد وفيق وأحمد فؤاد سليم وحازم سمير، بالإضافة إلى عدد كبير من ضيوف الشرف، منهم محمد رجب وعمرو سعد وإياد نصار وآسر ياسين وكريم محمود عبد العزيز وشريف منير ومحمد إمام وأحمد رزق.

يُذكر أن بداية ظهور اسم أحمد المنسي كانت في يناير/كانون الثاني 2017 حين أصيب في كتفه أثناء الهجوم على قسم شرطة العريش.

ليعود اسمه مجدداً للظهور في يوليو/تموز 2017 حين لقي حتفه هو وعشرة جنود آخرين عقب الهجوم الانتحاري الذي وقع على كتيبته في مدينة رفح المصرية على يد إرهابيين.

ويتحول بعدها إلى أسطورة وأيقونة عقب انتشار تسجيل صوتي منسوب له قبل مصرعه بدقائق يستنجد فيه بقيادته، معلناً أنه لا يزال على قيد الحياة هو أربعة جنود من رجاله، مؤكداً أنهم لن يستسلموا أو يغادروا أماكنهم تاركين المصابين وجثث زملائهم، واختتم حديثه قائلاً: “يا نموت زيهم يا نجيب حقهم”.



[ad_2]
Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى