براءة رانيا يوسف من تهمة الفعل الفاضح بسبب تصريحات “المؤخرة”

[ad_1]

انتصرت محكمة مصرية للفنانة رانيا يوسف، بشأن اتهامها بارتكاب الفعل الفاضح، وازدراء الأديان، عقب تصريحات أطلقتها في برنامج “مع الفارس” الذي يقدمه الإعلامي العراقي نزار الفارس، عبر فضائية “الرشيد”، عن مؤخرتها وأيضًا الحجاب.

وحصلت رانيا يوسف على حكم ببراءتها من هذا الاتهام، بعدما قررت محكمة جنح قصر النيل اليوم الأحد، بالبراءة موضحًة في حيثيات حكمها أنها لم ترتكب جريمة الفعل العلني الفاضح أو الإفساد وازدراء الأديان.

ولم تحضر رانيا يوسف الجلسة حيث تخلفت وحضر وكيلها القانوني، بينما صدر قرار آخر من المحكمة بتأجيل دعوى أخرى مقامة ضد رانيا، أيضًا على أن يتم البتْ فيها بجلسة 28 فبراير الجاري، بينما حضر مقيم الدعوى فقط.

وكان المحامي أشرف ناجي قد قدّم بلاغًا ضد رانيا يوسف، وأقام ضدها دعوى اتهمها فيها بأنها في أحد اللقاءات التلفزيونية ظهرت في حوار مع المذيع نزار الفارس، مقدم برنامج مع الفارس والذي أذيع على إحدى الفضائيات، وتحدثت عن بروز مؤخرتها.

وطالب المحامي في الدعوى بتوقيع أقصى العقوبة المنصوص عليها بالمواد 80د، 98/2، 102، 161، 176، 188 من قانون العقوبات والمادة 25 من قانون مكافحة جرائم النت رقم 175 لسنة 2018 لقيامها بازدراء الدين الإسلامي ونشر أخبار وبيانات كاذبة والاستهزاء بالثوابت الدينية والاعتداء على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري.

كما اتهمها في الدعوى بتكدير الأمن والسلم العام والإساءة للثوابت الدينية الإسلامية، وإنكار المفروض من الشرع، وتهديد وتكدير الأمن والسلم العام، مع إلزامها بأن تؤدي للطالب مبلغ أربعين ألف جنيه وواحد على سبيل التعويض المدني المؤقت مع إلزامها بالمصروفات ومقابل أتعاب المحاماة.

وكانت رانيا يوسف أصدرت بيانا صحفيا حول لقائها مع قناة الرشيد العراقية التي حلت ضيفة عليها الشهر الماضي وأثارت جدلاً واسعاً، بسبب تصريحاتها عن مؤخرتها والحجاب والدين، وهو ما جعل بعض المحامين يرفعون دعاوى قضائية ضدها بتهمة ازدراء الأديان، وتحديد جلسة يوم 21 فبراير لنظر أولى جلسات محاكمتها.

يُشار إلى أن أزمة اندلعت مؤخرًا بين رانيا يوسف والمذيع العراقي نزار الفارس، إثر اتهامها له بتزييف الحقائق، عقب إذاعته لقاء تلفزيونيا بينهما، أطلقت فيه رانيا العديد من التصريحات التي أثارت الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وعرضتها لهجوم شديد.

[ad_2]
Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى