النجمة هند صبري:الدراما التونسيّة لم تتجاوز “مرحلة البدايات”

[ad_1]

اعتبرت الفنانة التونسية هند صبري أنّ الدراما التونسيّة لم تتجاوز ما وصفتها ب”مرحلة البدايات”، مشيرة إلى أنّ هناك ضرورة اليوم لتأطير قانوني وتدقيق تاريخي من أجل إتقان صناعة المسلسلات التي يجب أن تخرج من طور الموسمية والارتباط بشهر رمضان.

 

وفي تعليقها على مدى متابعتها للإنتاجات الدرامية في تونس وتقييمها للأعمال المعروضة قالت هند صبري في مقابلة خاصّة مع “فوشيا” إنّه “من الضروري أن يكون هناك شيء من التأطير القانوني إن صح القول إذ أننا لم نتجاوز في تونس مرحلة البدايات،مقارنة بالتجارب الراسخة كالتجربة المصرية على سبيل الذكر والتي تمثل صناعة مكتملة الأركان”

 

و أضافت “لا يمكن وضع أسس هذه الصناعة بإنتاج موسمي لا يتجاوز شهر رمضان لأنّ التراكم مهم ولا بد أيضا من عدم الاستخفاف بالإنتاج الدرامي إذ أنّ هناك تخصصا لا بدّ من احترامه ومن تشريك الأخصائيين في بناء الشخصيات وتدقيق الأحداث التاريخية لأنه من الضروري إتقان صناعة المسلسلات في أدق جزئياتها”، بحسب تعبيرها.

 

وأكدت هند صبري أنها “حريصة أكثر على متابعة الإنتاج السينمائي، مضيفة “ما ألاحظه في هذا الصدد أنّ التحاق عدد من الشبان المتميزين فنيا بالإخراج أفرز أعمالا جديدة في السنوات الأخيرة وهذا يصب في اتجاه ما أعتبره ديمقراطية الثقافة خاصة أن التقنيات الحديثة ساهمت في التقليص من كلفة الإنتاج”، وفق قولها.

 

و تابعت بالقول “حاليا نشهد إقدام شبان لم يتجاوزوا الأربعين من العمر على أقصى تقدير على إخراج أشرطة و مسلسلات ،وهو ما يعني ربح ما لا يقل عن عشرين عاما مقارنة بجيل الرواد إذ كان المخرجون لا يخرجون أول شريط في مسيرتهم قبل الخمسين من العمر على الأقل.

 

وأضافت النجمة التونسية أنّ “هناك أيضا تنوعا في المواضيع وتوجها أكثر نحو القضايا الاجتماعية والسياسية وهذا مؤشر على تغير إيجابي وعلى تجدد في السينما التونسية” ،وفق تأكيدها.

 

 ورفضت هند صبري الحديث عن جديدها، وقالت “لا أريد الحديث حاليا عن مشاريعي الفنية لأن الظرف غير مناسب ولأنه من الضروري انتظار زوال الوباء للوقوف عند حقيقة تأثيره على الإنتاج التلفزيوني والسينمائي وعندها سيكون لكل حادث حديث.

 

وأضافت “أنا حاليا تحت الحجر الصحي شأني شأن ملايين من الناس في مختلف أنحاء العالم، أوزع وقتي حاليا بين الاهتمام بشؤون عائلتي ومتابعة أهم الأحداث في مصر وتونس بالدرجة الأولى وفي بقية أنحاء العالم.

 

و في تفاعل مع الواقع التونسي وخاصة وضعية المرأة، أشارت هند صبري إلى أن “حرية التعبير تعتبر من أهم ما توفر للتونسيين وللتونسيات وأيضا الديمقراطية إذ ما هو مؤكد أننا نعيش في تونس تجربة ديمقراطية حقيقية وإن كانت منقوصة ولا تخلو من شوائب إذ لا وجود لتجربة ديمقراطية مكتملة الشروط والأركان ونحن كشعب نتعلم وأمامنا وقت لنتعلم ولنصلح مسارنا وهناك مكسب هام وهو الحرية التي يتمتع بها قطاع الإعلام“.

 

وأضافت “أما بالنسبة للمرأة التونسية فأنا فخورة بأن أكون امرأة تونسية لديها إلى جانب حقوق متميزة إحساس وشعور قوي بالمسؤولية تجاه وطنها ومجتمعها وللمرأة التونسية من الجرأة والوعي والشعور بالمسؤولية ما يجعلها تعبّر عن مطالبها دون خوف أو سلبية وتدافع عن تصورات تساهم في تطور المجتمع ولكن ألاحظ للأسف تراجع حضور المرأة في مواقع القرار السياسي سواء في الحكومة أو في البرلمان وهي مفارقة لا بد من الاهتمام بها ومعالجتها.”

 

[ad_2]
Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى