أعلى رواتب لاعبي كرة القدم المغاربة

هناك ما هو أكثر من مجرد براعة لاعبي الدوري البرونزي لكرة القدم من مجرد براعتهم المثبتة على أرض الملعب. على سبيل المثال، يوقع اللاعبون الدوليون المغاربة عقودًا يبلغ متوسط قيمتها 60 مليون يورو مع علامات تجارية فاخرة بارزة من أوروبا ودول الخليج. وغني عن القول أن الأغطية المالية تثبت صعود كرة القدم المغربية في التسلسل الهرمي النقدي العالمي. وبالعودة إلى العقود نفسها التي تمتد من باريس إلى إسطنبول، نجد أن هناك مؤشرات واضحة على التحول الذي طرأ على كرة القدم المغربية من حيث الأجور التي تدفعها للمشاهدين وتحسن سمعتها. ربما يتفق مشجعو كرة القدم المغربية على أنه لا يوجد شيء أكثر متعة من محاولة معرفة ما يتقاضاه لاعبو كرة القدم المغربية من أموال، مقترنة بعدد الأهداف والتمريرات الحاسمة التي حصلوا عليها.

عقد أشرف حكيمي مع باريس سان جيرمان

أشرف حكيمي هو أفضل لاعب كرة قدم مغربي يتقاضى أفضل أجر، حيث يتقاضى 10 ملايين يورو سنويًا من باريس سان جيرمان. خلال متابعته في كأس العالم 2022 في قطر، تمكن من إبراز قدراته الكبيرة، وبالنسبة للكثير من المشجعين الذين يفضلون متابعة المباريات عبر الهاتف أصبح خيار Melbet APK تحميل وسيلة مريحة وسريعة. فهو يعتبر أفضل ظهير أيمن حالياً. تعاقد معه إنتر ميلان الإيطالي مقابل 60 مليون يورو، وربما يكون أفضلهم بفضل مهاراته الكبيرة التي يتمتع بها والتي تمكنه من تقديم المزيد من التأمين الدفاعي والعمق، بالإضافة إلى الاندفاع الهجومي خلال دوري أبطال أوروبا.

يتقاضى حكيمي أكثر من 190,000 يورو أسبوعيًا، مما يجعله واحدًا من أعلى اللاعبين الأفارقة دخلًا في العالم. وعلى الرغم من أهمية عقده في حد ذاته، إلا أنه يؤكد أيضًا على أن باريس سان جيرمان مستعد للالتزام المالي من أجل لاعبين من النخبة من مستواه. وفي هذا الصدد، يعتبر أشرف حكيمي علامة فارقة في كرة القدم المغربية. إن دخله هو انعكاس للأرباح التي يمكن أن يجنيها لاعب كرة قدم من الطراز العالمي في لعبة كرة القدم اليوم.

أرباح حكيم زياش في غلطة سراي

انضم حكيم زياش إلى غلطة سراي بموجب عقد جديد، وهو ما يؤكد على فصل جديد في مسيرته الكروية. يتقاضى زيتش حوالي 5 ملايين يورو سنوياً، وهو أحد أعلى اللاعبين أجراً في الدوري التركي الممتاز. ويدعم هذا العقد فلسفة غلطة سراي في التعاقد مع لاعبين كبار لتعزيز العلامة التجارية وكذلك كرة القدم.

يحصل اللاعب على المبلغ المذكور من مجموع عدة مصادر للدخل:

• عقد سنوي مدفوع الأجر يبلغ 3.5 مليون يورو
• مكافآت لتحقيق الأهداف، والتي تقترب من مليون يورو
• يتم الحصول على ما مجموعه 500,000 يورو من المكافآت المدفوعة مقابل الولاء، وكذلك مقابل المشاركة في المباريات.

كل هذا دليل على ثقة غلطة سراي في زياش وخياله وخبرته. أجر زياش هو دليل آخر للجماهير المغربية على أن لاعبيها يحظون باهتمام كبير ومكافأة مالية كبيرة في الخارج.

فئات أجور اللاعبين المغاربة الأعلى

عندما يتعلق الأمر بالأموال التي يتقاضاها اللاعبون المغاربة، فإن الأمور تختلف باختلاف أسواق كرة القدم. يفضل البعض الدوريات الكبرى في أوروبا، حيث تكون الأجور تنافسية، وإن كانت تعتمد على الأداء، بينما يختار البعض الآخر الدوريات الخليجية، حيث تكون الأندية مستعدة لدفع مبالغ كبيرة للحصول على النجوم. وهذا ما يفسر الفجوة في الأجور الدولية للمغاربة، وكيف أن الحالة الاقتصادية للبلد ودورياتها هي التي تحدد أجور اللاعبين.

وتتناول الفقرات التالية كلا الموضوعين بالتفصيل. في باقي دول العالم، وأوروبا على وجه الخصوص، تقدم لنجومها أجورًا مجزية تتناسب مع أداء اللاعب ومكانة النادي. من ناحية أخرى، تدفع منطقة الخليج للاعبيها، على حد زعمهم، مقابل ما يقدمه اللاعب من فرجة وليس بالضرورة مقابل مهاراته. هذا التوازن يصور الطريقة التي يحصل بها اللاعب المغربي على الأموال مع الحفاظ على تواجده في الصفوف العليا لكرة القدم.

النجوم الراسخة في أوروبا

يتفق عالم كرة القدم بأكمله تقريبًا على أن أفضل 5 دوريات في أوروبا تدفع أكبر قدر من المال. وعلى الرغم من أن ما يُدفع لا يمكن مقارنته بالمبالغ الخيالية التي تُعرض في الخليج، إلا أنه يستحق التسوية. يوسف النصيري، على سبيل المثال، هو مهاجم موثوق به في نادي إشبيلية، ويقال إنه يتقاضى 3 ملايين يورو سنويًا. هذا الراتب السنوي هو ما يمكن أن يتقاضاه هذا اللاعب نظرًا للتنافسية التي يشهدها سوق كرة القدم في إسبانيا ودوريها الذي يميل إلى المهاجمين والمهاجمين مع الحفاظ على التوازن.

لنأخذ، على سبيل المثال، اللاعب المغربي نصير مزراوي، الذي يلعب حاليًا في صفوف بايرن ميونيخ الألماني، كمثال على ذلك. إنه يجلب ما يقرب من 4 ملايين يورو سنويًا، وهو مبلغ متوقع للظهيرين الذين يقدمون أداءً على مستوى دوري أبطال أوروبا. ومع ذلك، فإن حالة مزراوي تُظهر أنه حتى اللاعب المغربي المحترف في أوروبا مستقر ماليًا. صحيح أن المقابل المادي لن يضاهي الأرقام في الخليج، لكن هناك مجال للتطور وهو ما يضيف للاعب المغربي الفرنسي، بالإضافة إلى إمكانية تمثيله في المباريات الدولية والمنتخب الوطني.

تعاقدات منطقة الخليج

عند مقارنتها بدوريات كرة القدم الأخرى في أوروبا، تُظهر الدوريات الخليجية اختلافاً صارخاً في الجانب المالي لهذه الرياضة. فالأندية في هذه المنطقة تركز على استقدام اللاعبين الدوليين وتدفع أجورًا باهظة لعشرة أو اثني عشر لاعبًا من اللاعبين المميزين. على سبيل المثال، يتقاضى حمد الله في نادي الاتحاد 5 ملايين يورو سنويًا. وهناك أيضًا كريم البركاوي الذي يلعب في الرائد و يتقاضى 2 مليون يورو. كما أن نور الدين أمرابط يتقاضى أكثر من 3 ملايين يورو سنويًا في ذروة صفقاته في الدوري السعودي.

واستنادًا إلى الإحصائيات، يبدو أن منطقة الشرق الأوسط تمنح رواتب أعلى للاعبين الدوليين المحترفين والهدافين. ويبدو أن عقود اللاعبين المغاربة في هذه الحالة هي الجائزة المالية الكبرى التي يأمل العديد من اللاعبين في الحصول عليها، مع ميزة إضافية تتمثل في تحويل التركيز إلى الدوريات الأوروبية الأقل تنافسية. ويبدو أن اللاعبين الذين يقررون الاحتراف في الدوريات الشرقية على عكس الدوريات الأوروبية يتقاضون أجورًا أفضل، بينما يأمل آخرون في الاحتراف في الدوريات الأوروبية مقابل أجور أقل.

ارتفاع الرواتب في بوتولا برو

تميل الرواتب في بوتولا برو، الدوري المحلي المغربي، إلى الارتفاع أكثر من غيرها بالنسبة لأفضل اللاعبين في الدوري. وعلى الرغم من أن الأجور لا تزال أقل بكثير مما يتقاضاه اللاعبون في أوروبا أو الخليج، إلا أنه لا يزال هناك اتجاه إيجابي. فالتمويل من الرعاة والتمويل من الحكومة أدى إلى تحسن في إنفاق الأندية. يكسب اللاعبون المحليون لأول مرة مئات الآلاف، وهذا تحسن كبير عما كان عليه الحال قبل 10 سنوات عندما كانت المدفوعات أقل بكثير.

فيما يلي لمحة عن الأرباح التقريبية للاعبين المحترفين البارزين في بطولة برو:

توضح هذه الأرقام تحسن المناخ المالي. وعلى الرغم من أنها لا تضاهي الملايين في أوروبا، إلا أن رواتب محترفي البطولة تحافظ على المواهب الرئيسية في الوطن لفترة أطول وتعزز القدرة التنافسية للدوري.

تأثير نجاح المنتخب الوطني

لقد غيّر وصول المغرب إلى نصف نهائي كأس العالم في يوليو 2022 نظرة الناس إلى براعة كرة القدم في البلاد. فقد وضع الصعود إلى المربع الذهبي لكأس العالم فخر البلاد على الخريطة مع تعزيز قيمة اللاعبين. وقد تحقق الكشافون إلى جانب العديد من أندية كرة القدم من أن لاعبي كرة القدم المغاربة لديهم القدرة على منافسة الأفضل.

وقد انعكس هذا التطور بشكل مباشر في العقود. فقد تلقى لاعبو البلد الإفريقي عروضًا أكثر إغراءً للتوقيع مع أندية في أوروبا أو في الوسط بسبب أدائهم الرائع في البطولة. وبسبب أداء أسود الأطلس في كأس العالم، لم يعد لاعبو كرة القدم المغاربة بحاجة إلى مبرر للحصول على أجور باهظة. كان الأمر بسيطاً؛ فقد كانت نتائجهم أكثر من كافية.

الرعاية والصفقات التجارية

لا تكشف الرواتب سوى جزء من قيمة اللاعبين. كما يحصل لاعبو كرة القدم المغاربة المشهورين على عقود بملايين الدولارات، خاصةً مع العلامات التجارية العالمية. على سبيل المثال، يحصل أشرف حكيمي على دخل إضافي من توقيعه مع شركة نايكي. وتقدر هذه الشراكات مكانته البارزة بالإضافة إلى ظهور فريقه باريس سان جيرمان.

التركيز الجغرافي للرعاية أمر مفيد. حيث تستفيد الشركات في المغرب وبقية دول شمال أفريقيا من شهرة نجومها، مثل حكيم زياش، في الترويج الإقليمي. ويؤدي الجمع بين العقود الدولية والمحلية إلى تعزيز الدخل وتقوية الموارد المالية للاعب بما يتجاوز أجره مع ناديه. بالنسبة للنجوم المغاربة، فإن تغيير العلامة التجارية لا يقل أهمية عن أعمالهم داخل الملعب.

الاعتراف العالمي يقود القيمة

يحظى اللاعبون من المغرب بالتقدير الكامل خلال مواسم الانتقالات. وتعكس رواتبهم مهاراتهم بالإضافة إلى نجاحاتهم المثبتة على منصات كرة القدم الكبيرة. فالأندية تراهم كأصول قوية. هذه الشهرة تضمن استمرار ارتفاع الرواتب. بالنسبة لنجوم المغرب، لا تزال الشهرة العالمية تترجم إلى عقود مربحة وموطئ قدم قوي في كرة القدم النخبوية.