يوسف شعبان.. تم تدريس دوره “الشاذ” وهذه حقيقة زواجه من “الشحرورة”

[ad_1]

غيب الموت الأحد، 28 فبراير، الممثل المصري يوسف شعبان، عن عمر ناهز الـ 90 عامًا، متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا، تاركًا خلفه مسيرة فنية حافلة لنحو 50 عاماً، كما كان نقيباً للممثلين لدورتين متتاليتين ابتداء من عام 1997 إلى عام 2003.

ولد شعبان في حي شبرا بالقاهرة، ووالده مصمم إعلانات مشهور في شركة (إيجبشان جازيت)، بسبب تفوقه في مادة الرسم قرر الانتساب في كلية الفنون الجميلة ولكن عائلته رفضت بشدة وخيرته بين كلية البوليس (ليلتحق بأبناء أخواله) أو الكلية الحربية (ليلتحق بأبناء أعمامه) أو كلية الحقوق.

ونتيجة للضغط الشديد عليه قرر الالتحاق بالكلية الحربية، ولكن في اختبار الهيئة أسقط نفسه فرفضوا انضمامه، ولكن عائلته علمت بما دبره فأجبرته على الانضمام لكلية الحقوق في جامعة عين شمس.

وهناك تعرف على أصدقاء عمره الفنان كرم مطاوع والممثل سعيد عبد الغني والكاتب إبراهيم نافع. وقرر بناء على نصيحة مطاوع الالتحاق بفريق التمثيل في الكلية ثم قدم أوراقه اعتماده في المعهد العالي للفنون المسرحية.

وبسبب ضغط الدراسة في الكلية والمعهد قرر التركيز في دراسة المعهد وسحب أوراقه من كلية الحقوق وهو في السنة الثالثة، تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية من سنة 1962

بدأ مسيرته السينمائية سنة 1961 في فيلم “في بيتنا رجل” مع عمر الشريف والمخرج بركات ثم توالت أعماله السينمائية التي تعدت 110 فيلم سينمائي.

لاقى في بداياته السينمائية منافسة شرسة ولكنها شريفة من أبرز نجوم فترة الستينات وهم رشدي أباظة، كمال الشناوي، صلاح ذو الفقار، حسن يوسف، وشكري سرحان، وكان بعضهم يغري المنتجين بتخفيض الأجر الذي يحصل عليه للتأثير عليهم لاختيارهم وعدم اختياره.

في فترة السبعينات قدم شخصية مثيرة للجدل في الفيلم “حمام الملاطيلي”، حيث أدى دور الرجل الشاذ، وعلى الرغم من اللغط الذي دار في مصر وخارجها فقد حصل على العديد من الجوائز المحلية والعالمية وتقرر تدريس دوره في هذا الفيلم في “معهد السينما” وأكاديمية الفنون.

بدأت مسيرة أعماله التلفزيونية منذ عام 1963 وقدم أكثر من 130 مسلسلا أبرزها العائلة والناس، والشهد والدموع، والوتد، وعيلة الدوغري، ولحظة ضعف، ورأفت الهجان، رجال والتوأم، وضد التيار، وأميرة في عابدين، وامرأة من زمن الحب، والضوء الشارد، والمال والبنون، والمشاركة بالجزء الخامس من (ليالي الحلمية) والجزء الأول من مسلسل حول (السيرة الهلالية) بنفس العنوان وغيرها من الأعمال. وشارك في مسلسل الحقيقة والسراب.

وقدم يوسف شعبان مسلسلا أبدع فيه باختلاف اللهجة المصرية وهو المسلسل الأردني “وضحا وابن عجلان” والذي اعتبر الأكثر مشاهدة في دول الخليج والأردن وسوريا في حينه، وشاركته البطولة من سوريا سلوى سعيد ومن الأردن نبيل المشيني إلى جانب مجموعة من الممثلين الأردنيين والسوريين الكبار، والمسلسل قصة عشق بدوية هي ذاتها قصة نمر بن عدوان تعتبر نقلة نوعية في مسيرة يوسف شعبان الفنية.

أثناء تصوير مسلسل (الحب الكبير) سنة 1963 قرر الاعتراف علنًا لكل الموجودين بزواجه من الفنانة ليلى طاهر الذي استمر أربع سنوات فقط، وحدث خلالها الطلاق ثلاث مرات، مما أدى إلى الانفصال النهائي، بينما وقد ظل الحب والاحترام تسود العلاقة بينهما.

وبعدها تزوج من نادية إسماعيل شيرين ابنة الأميرة فوزية بنت فؤاد الأول أخت الملك فاروق وأنجب منها ابنته سيناء، وهو متزوج حاليا من (إيمان خالد الشريعان ) سيدة كويتية وأنجب منها ابنته زينب وابنه مراد المقيمين حاليًا بدولة الكويت.

 

[ad_2]
Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى