من مرام محمود التي ارتبط اسمها بالراحل مصطفى حفناوي؟

منذ إعلان وفاة اليوتيوبر المصري مصطفى حفناوي يوم أمس الاثنين، واسمه يتصدر حديث رواد وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية، وسط حزنٍ شديدٍ من محبيه ومتابعيه والجمهور عامةً، خصوصا وأنه توفي بعمرٍ صغير لم يتجاوز الـ25 عاما، وأن رحيله جاء مفاجئا بعدما تدهورت صحته خلال أسبوعٍ واحد.

وكان لخطيبة الراحل وتُدعى مرام محمود النصيب الأكبر من الحزن، إذ لم تستطع إخفاء ألمها من إعلان وفاته، حيث نشرت أكثر من صورةٍ عبر حسابها الرسمي على إنستغرام تعبر فيها عن حزنها الشديد، كان آخرها منذ ساعات وقالت فيه: “أيوة كنت لسة بحبك وهفضل أحبك لحد ما أجيلك الصبر من عندك يارب”، وأرفقتها بصورةٍ له وصورةٍ أخرى لتعليقٍ له على أحد منشوراته يشير فيه إلى أنها قامت بكل شيء في أحد الفيديوهات الخاصة به.

ولم يكن هذا المنشور الأول لمرام الذي يظهر حزنها الكبير؛ إذ كانت مرام قد أشعلت مواقع التواصل في أول تعليق لها بعد دقائق من رحيل مصطفى، حيث كتبت: “أنا عارفة أن ده كدب وإن أنت كويس بعد إذنكم محدش يقول كده.. هو كويس أنا بس مش رحت النهاردة المستشفى.. قولت عشان مكنش تقيلة عليهم”.وأضافت في تعليقها: “كل يوم أروح النهاردة بس هروح متأخر شوية .. بدل ما نفضل هناك طول الوقت وحد يتضايق مني .. وأنت عارف إني معاك حتى لو مش بشوفك ومش في المكان أنت عارف إني موجودة.. فبلاش إشاعات هو كويس، وأنا رايحة في الطريق أهو.. أنا جيالك في الطريق وعارفة إن دا كذب، وإنك كويس وادعلوا يا جماعة متوقفوش دعاء مفيش الكلام ده”.

كما كانت قد نشرت العديد من المنشورات خلال فترة مرضه، والتي كانت تطلب فيها من الناس الدعاء لمصطفى على أمل شفائه.

وتعدّ مرام محمود إحدى الشخصيات الناشطة عبر إنستغرام؛ إذ يتابعها أكثر من نصف مليون شخص، وشاركت محمود في العديد من مقاطع الفيديو التي كان يصورها.

يُذكر أن الأخبار تضاربت حول من تكون مرام محمود، فهناك العديد ممن أشاروا إلى أنها تكون صديقته المقربة فقط وأن لا وجود لعلاقة ارتباطٍ رسمية بين الطرفين، لكن منشوراتها تشير إلى وجود شيءٍ يجمعهما.