منى واصف: لا أشعر بالملل في منزلي.. وأصبت بالغرور في مرحلة ما!

[ad_1]

أوضحت الفنانة السورية منى واصف أنها موجودة حالياً في منزلها بدمشق بعدما توقف تصوير عملها الشهير “الهيبة” بجزئه الرابع، والذي قامت بإنهاء مايقارب الـ 70% من مشاهدها به، حيث تلتزم بيتها الآن بعد الإجراءات الاحترازية لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد.

وبتصريح خاص لفوشيا، أكدت الفنانة القديرة أنها لا تعاني من الملل خلال وجودها في المنزل بفترة الحجر المنزلي كونها أصلاً “بيتوتية” ولا تخرج إلا للضرورة، ونوهت إلى أنها بعيدة عن مشاهدة التلفزيون والمسلسلات وتمضي معظم وقتها في القراءة من مكتبات الأدب العالمي.

وأضافت: “أخصص معظم وقتي للقراءة، الكتاب صديق وفي جداً لي ويرافقني دائماً، حالياً أقرأ كتاب مميز عن النجم العالمي “كلارك غيبل” وهو بطل الفيلم العالمي (ذهب مع الرياح)، كما أفكر بإعادة قراءة كتاب النجم الهوليودي “آلان ديلون” للمرة الثانية”.

وحول سبب اختيارها لهذه الأعمال الأدبية دون غيرها قالت: “للحقيقة أقرأ هذه الكتب لأنها تذكرني بالعظمة التي وصل لها هؤلاء النجوم العالميين، وتجعلني أفكر بضرورة التواضع الذي يشكل جزءا مهماً من نجاح أي نجم، مهما وصلنا إلى مستويات شهرة ونجاح عاليين، فسيبقى هناك المزيد لتقديمه وسيبقى هناك مراحل أكبر من النجاح والنجومية”.

img

وتابعت: ” في بداياتي وعندما بدأت بالتألق وبدأ الصحفيين بكتابة كلام جميل عني، ربما شعرت بوقتها ببعض الغرور واعتددت بنفسي أكثر من اللازم، ولكنني مع مرور الوقت أيقنت ضرورة التأني، فقمت بالضغط على المكابح وعدت لطبيعتي، الغرور مدمر للنجوم ولذلك أنا اليوم أكثر تواضعاً من ذي قبل”. وشددت على أنه لا يمكن للفنان المغرور أن يصل للناس أبداً.

وعن يومياتها في فترة الحجر المنزلي، كشفت واصف للمرة الأولى بأنها أقرب للنباتية، وبالرغم من أنها تأكل اللحوم بشكل قليل جداً إلا أنها تفضل الأطعمة النباتية دائماً، وتركز على تناول الفواكه بكميات جيدة وبشكل يومي، كما أكدت بأنها لا تأكل إلا الطعام الذي تصنعه بيدها ولهذا السبب هي لغاية اليوم المسؤولة الوحيدة عن كل تفاصيل منزلها سواء من طهي أو ترتيب أو تنظيف.

منى واصف وبعد ما يقارب الخمسون عاماً أمام الشاشة، تحدثت لـ فوشيا حول رضاها عن كل ما وصلت إليه من نجاحات وأملها الدائم بتقديم كل ما هو مميز من شخصيات لجمهورها.

img

وعن الاستقرار المادي الذي يمكن للفنان أن يصل له بعد هذه السنوات، فقالت واصف: “أحمد الله على كل النعم التي أكرمني بها، لكن الفنان ليس بمستوى الغنى الذي يظن الناس أنه يعيشه، فالفن لوحده لا يمكن أن يجمع المليارات، لكنه قادر على تأمين العيشة الكريمة إن كان الفنان مجتهدا وطموحاً”.

ختاماً، عبرت منى واصف لـ فوشيا عن أملها بانتهاء أزمة الكورونا قريباً بسبب خوفها على كل الأشخاص الغاليين على قلبها ومحبيها، وتمنت أن نعود لممارسة نشاطاتنا اليومية وخاصةً عودة المسابح لاستقبال روادها لأنها لطالما اعتادت على السباحة خلال فصل الصيف منذ أن كان عمرها أربعة عشر عاماً، وبالتالي من الصعب عليها عدم ممارسة هوايتها المفضلة هذا الصيف.

[ad_2]
Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى