ما هي مناعة القطيع؟ وهل يمكنها محاربة كورونا؟

[ad_1]

استطاع فيروس كورونا المستجد أن يجعل العالم في مواجهة شرسة مع عدو لا مرئي يحاربه الجميع بشتى الطرق دون أن يتوقعوا ماذا ستكون ردة فعله القادمة، ومنذ بدء الأزمة ومنظمة الصحة العالمية توصي دول العالم باتخاذ إجراءات احترازية كالمباعدة الاجتماعية والحجر المنزلي الإلزامي وتعقيم الأماكن العامة والتخفيف من الازدحام.

ولكن وبالعودة إلى بدايات الأزمة لم تكن الكثير من حكومات العالم على دراية ووعي كبير بمخاطر المرض وسرعة انتشاره وكيفية انتشاره وهو ما جعلها تعاني من التفشي السريع للفيروس وبالتالي انهيار أنظمتها الصحية كما حصل مع إيطاليا التي حصد فيها فيروس كورونا المستجد أكثر من 15 ألف وفاة وأصيب به أكثر من 128 ألف شخص حتى اللحظة، في حين لم تجد العلاج للكثير من مواطنيها.

وكذلك كانت بريطانيا التي لم تعِ ماهية المرض في البداية، ليظهر رئيس وزرائها بوريس جونسون في منتصف آذار/مارس الماضي معلناً أن الحكومة البريطانية ستسعى لإبطاء انتشار الفيروس الذي يسبب المرض، بدلا من وقفه، كجزء من استراتيجية التخفيف، التي تفترض أن ما يصل إلى 80 في المئة من الناس سوف يصابون بالعدوى قبل أن يصبحوا محصنين ضد الفيروس مستقبلا، أي الاعتماد على مبدأ “مناعة القطيع”.

غير أن الحكومة البريطانية تراجعت عن ذلك بعد أن رأت أمامها النموذج الإيطالي، إذ باتت تخشى حينها أن يغرق النظام الصحي في البلاد، ولا يعود قادراً على مواجهة الفيروس وبالتالي ارتفاع أعداد الوفيات.

ووفق تقرير لموقع “ساوث تينا مورنينغ”، قالت أزرا غاني، خبيرة الأمراض المعدية في إمبريال كوليدج لندن، والتي ساعدت أبحاثها على إثراء سياسة الحكومة: “كنا نتوقع بناء مناعة القطيع. ونحن ندرك الآن أن من غير الممكن التعامل مع ذلك”.

وفي حين توصف مناعة القطيع، على أنها النقطة التي يكون فيها عدد كافٍ من الناس محصنين ضد المرض، سواء من خلال التطعيم أو العدوى، يقول الخبراء إن الفيروس الحالي، لا يعتبر معديا كما الحصبة على سبيل المثال، إذ يقدر الخبراء أن حوالي 60-70 في المئة من السكان سيحتاجون إلى الإصابة به من أجل تطوير مناعة لوقف انتشاره.

ولمزيد من المعلومات عن مناعة القطيع وآلية عملها شاهدوا الفيديو أعلاه.

[ad_2]
Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى