كيت مدلتون تنتصر في مواجهة مجلة “تاتلر” البريطانية

[ad_1]

انتصرت كيت مدلتون زوجة الأمير وليام حفيد الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا في قضية قانونية شغلت الرأي العام في الفترة الاخيرة، وشملت اتهامات لمجلة “تاتلر” الاجتماعية البريطانية بأنها نشرت أكاذيب وافتراءات ضد عائلة كيت.

ورضخ ناشر المجلة المعروف كوندي ناست لقرار المحكمة بعد جلسات عاصفة شارك فيها محامو العائلة الملكية وقام بحذف جميع المواد التي نشرتها المجلة المتعلقة بعائلة كيت.

img

واتهمت كيت المجلة بنشر “سلسلة اكاذيب قاسية” حول والدتها كارول مدلتون وأن المجلة وصفت الأم بأنها مغرورة وشبتهها بشخصية “هياكينث بوكيت” التي تطمح لتسلق السلم الاجتماعي بسرعة في مسلسل بريطاني شهير.

img

وقالت صحيفة “ميرور” البريطانية إن كيت غضبت أيضا بعد أن وصفتها المجلة بـ “النحيفة جدا” وشبهتها بالأميرة الراحلة ديانا، مشيرة إلى أن محامي الأسرة الملكية، طالبوا فورا بحذف جميع المواد المنشورة التي تتضمن “اكاذيب ومعلومات غير دقيقة.”

وأضافت الصحيفة:”ما اثار غضب كيت أيضا هو الخبر الذي نشرته المجلة بأنها بدأت تشعر بأنها منهكة ومحشورة بزاوية بعد قرار الأمير هاري وزوجته الممثلة الأمريكية ميغان ماركل اعتزال الحياة الملكية ومغادرة بريطانيا للاستقرار في الولايات المتحدة.

img

ولفتت الصحيفة إلى أن مجلة “تاتلر” ردت على قرار المحكمة بغضب وقررت تقليص سيرة حياة كيت بشكل كبير من صفحاتها على الانترنت مضيفة أن الناشر ناست أقر بالهزيمة من أجل الحفاظ على علاقات المجلة مع الاسرة الملكية والتي تعود لفترة طويلة.

ونقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن مصدر مقرب من العائلة الملكية قوله:”قبل موافقة المجلة على حذف المواد المنشورة شعرت كيت وعائلتها بغضب بالغ واعتبرت تلك المنشورات بأنها قاسية ومثيرة للاشمئزاز إلى حد كبير.”

img

وقال المصدر:”الحقيقة هي أن تلك المواد مليئة بالاكاذيب… كما أن الموضوع بأن كيت تشعر بأنها منهكة بسبب كثرة العمل والواجبات لا يمت للحقيقة بصلة… كل ما نشرته مجلة تاتلر أكاذيب لا تصدق وهي كانت تعتقد بأن لديها حصانة قانونية فقط لأن أفراد العائلة الملكية وعدد كبير من الأسر الغنية تقرأها… لذلك فأن ما قامت به المجلة هو مثير للسخرية تماما لأنها أهانت أفرادا من العائلة الملكية التي كانت دوما تقدر وتحترم المجلة.”

[ad_2]
Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى