علاء قاسم: وصلنا إلى مرحلة من الإسفاف والابتذال.. وزوجتي لا تحب الأضواء

[ad_1]

أكد النجم السوري علاء قاسم أنه يرفض فكرة الفنان الذي يتحول إلى مثال وقدوة بالرأي يتبناه الجهور، معتبراً أنه لا يوجد فنان يمتلك كافة المعطيات لأية أزمة يمر بها المجتمع سواء أكانت اقتصادية أو اجتماعية، خاصة وأنه بعيد عن موقع المسؤولية، وبالتالي سيكون رأيه ناقصاً بحسب قوله.

ونوه قاسم إلى أن الفنانين الذين تحدثوا عن أمور عامة عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي لم يحدثوا تأثيراً أو يسهموا في حل العناوين التي تحدثوا بها، لأنه ليس بموقع مسؤول لإعطاء رأيه، لأن الرأي سيكون ناقصاً أو غير حقيقي، كما أن هناك الكثير من الفنانين الذين تحدثوا عن مواضيع تهم الناس وتمس مشاكلهم على مواقع التواصل الاجتماعي لكن هذا لم يحدث أي تأثير ولم يحل المشاكل.

وأشار قاسم إلى أن سبب ابتعاده عن الإعلام خلال السنوات الأخيرة بسبب الأزمة السورية، مؤكداً على ضرورة وجود ما هو مهم ليتحدث عنه الفنان.

من جانب آخر وعلى الصعيد الفني أجاب قاسم عن سيطرة أعمال البيئة الشامية على الدراما السورية، مبيناً أنه وبلا إرادة تم اختزال الدراما السورية إلى البيئة الشامية، حيث أنه قبل عام ٢٠١١ كان هناك تنوعا في الأعمال السورية منها الاجتماعي والتاريخي والكوميدي، أما في السنوات الماضية فقد سيطرت البيئة الشامية حتى ظهر الأمر وكأن الدراما السورية مختصة بمثل هذه الأعمال، معزياً السبب إلى سهولة تسويق هذه الأعمال.

وقال: “هذه الأعمال باتت مطلوبة منا.. خاصة وأن الأعمال الشامية هي غالباً ترفيهية وتقدم متعة وحكايا شعبية بسيطة بشخصيات بسيطة للمشاهد، لا تجبر المشاهد على التفكير بالشخصيات التي تمتلك صراعات نفسية”.

وانتقد ما اعتبره غياب حسّ المغامرة عند المخرجين والمنتجين الذين يسعون إلى تأطير الممثل بأدوار نجح بها وقدمها سابقاً بسبب الاستسهال.

وفي الحديث عن تراجع الإنتاج الدرامي، قال إن السبب يرجع إلى نسبة ٥٠٪ من الفكر الفني و٥٠٪ من قلة توافر المال في أيدي المنتجين والسبب الأهم هو عدم وجود التسويق وقال: “وصلنا إلى مرحلة من الإسفاف والابتذال والرخص والذوق الفني انحط وانحدر لدرجة كبيرة”.

وبالحديث عن الانتقادات التي وجهت لمسلسل “شارع شيكاغو” بسبب الجرأة في المشاهد والقبلات الحميمية، قال إن السوشال ميديا وخصوصاً في سوريا أصبحت أهم من كل شيء، ولكن مواقع التواصل ليست معياراً للأخذ بالآراء لأنها ربما تكون غير حقيقية.

وعلى صعيده الشخصي قال إن التعليقات السلبية لا تؤثر فيه بشكل سلبي وخصوصاً الاستفزازية منها، أو التي تحوي نوعاً من التنمر، كما أن علاقته بالسوشال ميديا غير قوية وغير مدرك فيما لو يجب عليه التعمق بها أكثر أم لا.

وانتقد قاسم طريقة تسويق بعض الفنانين لأنفسهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، معتبراً أن الفنان يسوق نفسه بأدائه ضمن أعماله الفنية، وليس بطرق أخرى كإعطاء أرائهم بأمور هامة أو نشر صورة بطريقة مغرية. رافضاً مبدأ نشر التفاصيل الخاصة بالفنانين عبر حسابات مواقع التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أن الجانب الأهم بالنسبة له العمل، بينما يفضل التواصل مع الجمهور عبر قناته على اليوتيوب فقط.

كما تحدث عن الجانب العائلي في حياته مبيناً أن زوجته وولديه الاثنين بعيدين عن مواقع التواصل الاجتماعي، لأن زوجته لا تحب تسليط الضوء عليها، وهي من خارج الوسط الفني، مؤكداً أنه يحب أن يقضي وقته مع عائلته خارج أوقات العمل.

 

[ad_2]
Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى