سناب شات يتخذ قرارا ضد ترامب ويوجه له هذا الاتهام

[ad_1]

وجه تطبيق سناب شات للتواصل الاجتماعي اتهامًا إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب مشيرًا إلى أنه يحرّض على العنف العنصري، وقام بتوقيف دعم ما ينشره عبر التطبيق.

وأكد تطبيق سناب شات أنه لن يقوم بعد الآن بالترويج لحساب ترامب في صفحة “ديسكفر” الخاصة بالمحتوى، بعد أن عبر على حسابه عبر تويتر بتعليقات تشجع على العنف.

ورغم أن خطوة سناب شات جاءت ردا على تعليق تغريدة ترامب على حسابه على منصة مختلفة من منصات التواصل الاجتماعي، إلا أن ذلك يظهر مدى التزام مواقع التواصل الأخرى بضرورة التقيد بالقيم الأساسية لأي محتوى مقدم على أي منصة كانت وعلى أي موقع.

وأوضح المتحدث باسم شركة إكسيوس: “لن نضاعف الأصوات التي تحرض على العنف العرقي والظلم من خلال منحهم ترويجا مجاني على ديسكفر”.

وبين المتحدث: “لا مكان للعنف العنصري والظلم في مجتمعنا، ونحن نقف مع كل من يسعون إلى السلام والمحبة والمساواة والعدالة في الولايات المتحدة.”

ولكن هذه الخطوة لا تعني أنه سيتم إغلاق حساب ترامب بالمطلق، إذ سيظل متاحا بشكل كامل للجمهور ، لذلك سيظل الأشخاص الذين يشتركون في حسابه على الموقع أو ممن يبحثون عن حسابه قادرين على العثور على ما ينشره ترامب.

ويأتي موقف سناب شات بعد أيام من تتصاعد الأزمة بين ترامب وموقع تويتر وذلك بعدما عمد الأخير في سابقة من نوعها إلى إدراج اثنتين من تغريدات الرئيس في خانة الأخبار المضلّلة.

ولوح ترامب بقرارات جديدة مرتقبة ضد مثل تلك المواقع التي اتهمها بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية، وبتقويض حرية التعبير في الولايات المتحدة.

وجدد الرئيس الأميركي موقفه هذا، قائلاً:” تبذل الشركات التقنية الكبرى كل ما في وسعها مسبقا من أجل فرض رقابة على انتخابات 2020. إذا حدث ذلك فعلا، فهذا يعني أننا جردنا من حياتنا.”

وأضاف: “لن أدع ذلك يحدث أبدا! لقد حاولوا جاهدين في عام 2016، وخسروا (في إشارة إلى محاولة التأثير على الانتخابات ونتائجها). وها هم الآن يتصرفون بجنون تام. ترقبوا!”

إلا أن ترامب لم يوضح ما الخطوات التي طلب من متابعيه ترقبها، لكن البيت الأبيض كان أعلن أن الرئيس الأميركي سيوقع قرارا يتعلق بشركات التواصل الاجتماعي، دون أن يذكر المزيد من التفاصيل.

وكان ترامب قد هدد بإغلاق مواقع التواصل على خلفية خلافه هذا مع “تويتر”، متوعدا بخطوات مقبلة “كبيرة ومهمة”.

في المقابل، رأى الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك مارك زوكربيرغ أن تويتر أخطأ في التعامل مع تغريدات الرئيس الأميركي، معتبرا أنه ليس من واجب مواقع التواصل أن تكون حكما أو حارسا لما تراه “الحقيقة”!

وأوضح في مقابلة مع فوكس نيوز أن “لدى فيسبوك سياسة مختلفة تماما عن تويتر “. وأضاف: “أنا أؤمن أنه لا ينبغي أن يكون فيسبوك حكما للحقيقة، أو ناظرا ومراقبا لصحة كل ما يقوله الناس على الإنترنت”، في انتقاد غير مباشر لكيفية تصرف تويتر مع تغريدات ترامب.

كما رأى أنه “لا ينبغي أن تكون تلك الشركات الخاصة، لا سيما شركات ومنصات مواقع التواصل في وضع يمكنها من الرقابة على تصريحات أو تغريدات المستخدمين”

أما تعليقا على التهديدات التي أطلقها ترامب، فقال زوكربيرغ :”إن فرض رقابة على منصة ما، لن يكون الرد الصائب من قبل الحكومة.

 

[ad_2]
Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى