إيما واطسون تواجه انتقادات.. ستايل إنستغرامها أهم من قضية جورج فلويد

[ad_1]

انضم أغلب المشاهير في العالم لحملة Black Lives Matter “حياة السود مهمة” التي أطلقت مؤخرًا لدعم مُحاربة العنصرية ضد السّود بعد مقتل الرجل الأمريكي من أصولٍ أفريقية “جورج فلويد” من قِبل رجال شرطة مينيابوليس البيض على مرأى ومسمع الناس في الشارع؛ إذ قاموا بتصوير الحادثة ونقلوها على منصات التواصل الاجتماعي وانتقلت كالنار في الهشيم.

وفي يوم أمس الثلاثاء، قرر مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي من أناسٍ عاديين ومشاهير وشركات وعلامات تجارية ضخمة المُشاركة في “حملة التعتيم” أو “انقطاع الكهرباء” ليومٍ واحد، عن طريق نشر صورة سوداء على المنصات مع إرفاقها بهاشتاغات #blacklivesmatter و#blackouttuesday.

وبالفعل، عندما تتصفح موقع إنستغرام على سبيل المثال، فستجد البوست الأسود بعد الآخر وكأنّه انقطعت الكهرباء في المنصة.

وكان من بين النّجمات اللاتي شاركن في هذه الحملة الممثلة البريطانية “إيما واطسون” البالغة من العمر 30 عامًا، لكن جاءت مُشاركتها مُتأخرة قليلًا، وذلك بعدما اتّهمها المُستخدمون بأنها نوت استخدام منصاتها لتزويد الناس بمعلوماتٍ مهمة عن حملة Black Lives Matter ولكنها لم تفعل ذلك.

وردًا على هذا الاتهام، نشرت إيما 3 صور سوداء كباقي النّاس، لكنّها ومرة أخرى تعرضت للانتقاد، وذلك لأنها اهتمت بتفاصيل تصميم الصور لكي يتماشى مع ثيمة حسابها على إنستغرام الذي يتابعه 57.2 مليون شخص، حيث أضافت إليها إطارا أبيض؛ ما عرضها للانتقاد من قبل المُتابعين الذين قالوا لها بأنها تهتم بتفاصيل جمالية على إنستغرام أكثر من اهتمامها بقضية العنصرية تجاه السود.

img

ولاحقًا، كثّفت إيما واطسون منشوراتها على إنستغرام للحديث عن قضية جورج فلويد والعنصرية، فبدايةً نشرت شعرًا كتبه صديقها “دكتور فاهمو بيكو” اسمها “الكسر المفتوح”، وأرفقتها بنص من كلماته تحدث فيه عن القضية.

ولم تقف إيما واطسون عند هذا الحد، بل شاركت مُتابعيها بمنشورٍ آخر عرضت من خلاله كلماتها عن قضية العنصرية، وتحدثت عن سيادة البيض في الماضي والحاضر، علمًا بأنها سفيرة النوايا الحسنة للأمم المتحدة منذ عام 2014.

يُذكر أنّه تصاعدت التوترات العنصرية وأعمال الشغب في جميع أنحاء الولايات المتحدة منذ أن ظهرت لقطات لفلويد وهو مكبل اليدين واختنق حتى الموت بينما كان ضابط الشرطة الأبيض “ديريك شوفين” هو من قيده، والذي تم تصويره وهو يضغط بركبته على رقبة الرجل البالغ من العمر 46 عامًا وهو ملقىً على الأرض حتى الموت.

[ad_2]
Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى