يوم الفتيات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.. عزّزي ابنتك في هذا المجال

[ad_1]

نحن نعيش في عصر التكنولوجيا؛ حيث اكتسبت شبكات التواصل الاجتماعي أهميّة كبيرة، والمستقبل أصبح ينطوي على الابتكار والإنشاء والتجديد وليس الاستهلاك أو البقاء محلك سر، وجزء كبير من هذا المجهود وهذه المسؤولية تقع على الفتيات، بدليل احتفال العالم اليوم بيوم الفتيات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، لهذا كان واجب الآباء الاستثمار بتعليمهنّ وتنمية مهاراتهن؛ لكي يتمكنّ من تطوير ظروف المعيشة في مجتمعاتهنّ والانطلاق إلى المغامرة والعمل بروح الفريق، والسعي وتعلّم كيفيّة استخدام الأدوات المتاحة في عالمنا التكنولوجي، من أجل إنجاز العمل الذي يثري الخبرة. اللقاء ورئيس قسم تكنولوجيا التعليم والمعلومات الدكتور خالد فرجون العميد ووكيل كلية التربية السابق للتوضيح.

يوم الاحتفال

العالم يحتفل باقتحام الفتيات لعالم تكنولوجيا المعلومات
  • 23 أبريل من كل عام أصبح مناسبة يحتفل بها العالم أجمع بكل فئاته، باقتحام الفتيات عالم تكنولوجيا المعلومات، بهدف زيادة وعي النساء الشابات وتدريبهنّ وتعزيز تطورهنّ في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
  • ولقد أنشأ الاتحاد الدولي للاتصالات اليوم الدولي للفتيات في مجال تكنولوجيا المعلومات.. من كل عام في أكثر من 150 بلداً، تقديراً لدور الفتيات والنساء، وتشجيعهنّ على متابعة دراستهنّ وعملهنّ، ومواصلة تدريبهن في مجال تكنولوجيا المعلومات.
  • والاحتفال في هذا اليوم يتضمن اعترافاً بالنمو الاقتصادي الذي حققته البلاد من جهة، وتسليط الضوء على هذا التقدّم بمزيد من الاستثمار في تعليم الفتيات في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من جهة أخرى.

أسباب تعمّق الفتاة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات

لابد من تشجيع الأطفال على التعامل مع التكنولوجيا
  • التكنولوجيا أصبحت هي لغة العصر اليوم، لهذا واجب الآباء تشجيع أطفالهن على التعامل مع التكنولوجيا منذ صغرهن، بالمنزل أو بالمدرسة.. بجانبك أو وحدهن يتصفحن الجديد ويتعلمن الأحدث، فيستفدن ويتطورن.. ويبتكرن الجديد.
  • وعلى مستوى الأرقام نجد أن أول فريق انجذب لهذا المجال.. هن الفتيات المشاركات اللواتي أسسن مشاريعهن الصغيرة ومدوناتهن، وقد عبّرن عن شغفهنّ وفضولهنّ لتجربة الأدوات المتاحة لهنّ في مجال التكنولوجيا والمحتوى الرقمي على الإنترنت، والتي تمكنهنّ من الاستقلاليّة والقدرة على مواجهة التحديات المحليّة.

تعرّفي إلى المزيد: اختبار ذكاء الأطفال

مبادرة اليونسكو عام 1914

ولم يصمت العالم تجاه هذا الشغف.. فقد أطلقت اليونسكو مبادرة عام 2014 تقدّم من خلالها دورات تحضيريّة في مجال برمجة الحاسوب “تعلّم كيفيّة الترميز”، وحل مشكلات “التعلّم من خلال الترميز”، وتستهدف هذه المبادرة فئة الشباب والشابات تحديداً، وتقدّم لهم المهارات الفنيّة الأساسيّة، وتمنحهم الثقة بالنفس اللازمة.
هذه المبادرة تسعى لتمكين 25 ألف شاب وشابة على الأقل من تطوير مهارات التكنولوجيا، من أجل المشاركة الكاملة في مواجهة التحديات، وتعريف الفتيات بعالم المشاريع الصغيرة، وتوفير فرص عمل في مجال صناعة الهواتف المحمولة، ومجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

خطوات لتعزيز مهارة الفتيات في عالم تكنولوجيا المعلومات

تعزيز مهارة الطفل في عالم التكنولوجيا.. كخطوة أولى
  • يؤكد الخبراء.. أنه كي تتمكن الفتاة من المنافسة في سوق العمل المستقبلي، يجب أن تكون على دراية منذالصغر بعالم التكنولوجيا، وعندما تكبر يكون بوسعها أن تنشأ وتتطور، تحدث تغيير في المهارات التي تدرّسها وتسعي إلى تحقيق التطور في البرامج .
  • يجب ألا تحصر تفكيرها في إعداد البرامج الحاسوبية، وأن تفكر بالطيف الكامل للمهارات الرقمية: تنتقل من المهارات الأساسية إلى المهارات المتقدمة، فالبرمجة والمعرفة في الذكاء الصناعي، وتطوير تطبيقات الاتصالات المتنقلة.. وهي المهارات الأكثر تقدماً.
  • بمعرفة المهارات الرقمية الأساسية؛ من استخدام للوحة مفاتيح الكمبيوتر، أو كتابة رسالة إلكترونية، أو تعبئة نموذج عبر شبكة الإنترنت، تستطيع الفتاة أن تفتح باب البدء في استخدام الخدمات المصرفية الرقمية وغيرها من خدمات الأعمال.
  • وعلى الفتيات التوقف عن تعلم المهارات الرقمية بصفة منعزلة عن المهارات الأخرى، بل إدماج المهارات الرقمية مع مهارات أخرى قابلة للنقل من قبيل الإبداعية وحل المشكلات والتفكير النقدي، وهو أمر أساسي للتزود بخيارات وفرص في عالم العمل.
  • السعي لاكتساب مهارات رقمية قابلة للتسويق، ومهارات في مجال المشاريع الاجتماعية، وأن يكون التدريب على المهارات يلبي الحاجات المطلوبة من أصحاب العمل.

دعوة لكل فتاة تخوض مجال تكنولوجيا المعلومات

تثقيف الفتاة بأبجديات التكنولوجيات الجديدة وأخلاقياتها
  1. متابعة العمل بصورة إيجابية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وبالتحديد في جانبين: الأول التركيز على وضع حدود للتعامل مع تطبيقات التواصل الاجتماعي والالتزام به.
  2. محاربة التحزب والخلافات الفكرية، وتأمين كلمات المرور وخاصية المصادقة متعددة العوامل، والعمل على حذف التطبيقات غير المستخدمة، وتحديث المفضل منها باستمرار.
  3. الجانب الثاني يتمثل في: توظيف العديد من الأنظمة الذكية والتكيفية في تخصصاتكم المختلفة، بداية من نشر أخلاقيات المجتمعات الرقمية الذكية وأهمها التحول والتمكين الرقمي الذكي.
  4. علاوة على الدعوة للتمكين القيادي الذكي لدور الفتاة في المجتمعات الرقمية الذكية، بتثقيف كل فتاة بأبجديات التكنولوجيات الجديدة، وللفتيات أصحاب العمل والمشاريع الصغيرة.. بتكنولوجيا “ميتا فيرس” والوشم الإلكتروني، الداعم لتحليلات التعلم في البيئات الذكية، والتوظيف المقنن لتكنولوجيا الواقع المعزز والموسع لإثراء هذه البيئات الذكية، لتعزيز دور الفتيات داخل هذه البيئات.

تعرّفي إلى المزيد: تأثير مشاهدة الطفل شجار والديه


[ad_2]
المصدر by [author_name]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى