صفات المدير النرجسي.. تعرّفوا إليها

[ad_1]

صحيحٌ أن المدير النرجسي يوحي للمرشّح إلى فرصة العمل بأنّه “رائع” بغية جذبه، لكن مع مرور الوقت هو يتسبّب بالفوضى في حياة فريق العمل عمومًا.. فقد خلصت دراسة أجرتها مؤسّسة “غالوب” إلى أن 75% من الموظفين تركوا العمل بسبب رئيسهم، فالمدير النرجسي يتصف بصفات مُحدّدة قد تظهر أثناء المقابلة الشخصية أو أيّام العمل الأولى. في الآتي، لمحة عن صفات المدير النرجسي.

صفات المدير النرجسي

المدراء النرجسيون ينتقمون ممّن لا يتفقون معهم، بطرق مختلفة، منها: إبعاد هؤلاء عن مناصبهم أو أقسامهم

صفات المدير النرجسي، حسب مجلّة “فوربس” الأميركيّة، هي:

  • الانتقام من كلّ من لا يتفق معه: يُحيط النرجسي نفسه بالفئة التي تخشى تحدّي الرئيس أو الاختلاف معه أو تحميله المسؤوليّة أو التشكيك في قراراته خوفًا من تعرّضها للانتقام، علمًا أن المدير النرجسي ينتقم ممن لا يتفقون معهم، بطرق مختلفة، منها: إبعاد هؤلاء عن مناصبهم أو أقسامهم، وزيادة المهام عليهم بشكل كبير أو على العكس من ذلك التقليل منها، مع وضع توقّعات غير واقعية لجعل الموظفين المشاكسين يواجهون الفشل وإبطال فرص التطوير الشخصي ومنع الترقيات المستحقّة.
  • لوم الآخرين على الفشل: من المعلوم أن الرئيس النرجسي حريصٌ على التحدّث عن نقاط قوّته، والإشارة إلى عيوب الآخرين، وهو يُسارع إلى اختلاق الأعذار وتجنّب المسؤولية عن أخطائه بدلاً من الاعتراف بها، فهو يعتقد أنّه الأفضل! أمّا إذا حدثت أخطاء فإن الفريق غير كفوء حسبه. علاوة على ذلك، إذا حاول فريق العمل تقديم الملاحظات البنّاءة حول كيفية تأثير أخطاء المدير على العمل، فإنّ المدير النرجسي يعتبر ذلك هجومًا شخصيًّا، ويجد طريقة للانتقام من المتحدّثين!

  • لا يحترم أوقات الآخرين: يتحدّث المدير النرجسي عن القيادة والدقّة بصورة متكرّرة، بيد أنّه لا يطبّق أبدًا ما يتحدّث عنه، كما هو يحرم الموظفّين من العمل بشكل مستقلّ أو من اتخاذ القرارات بشكل مستقلّ أو التفكير بشكل خلّاق. أضف الى ذلك، لا يهتمّ النرجسي بكيفية تأثير أفعاله أو سلوكياته أو كلماته على الآخرين، فهو قد يؤذي مشاعر شخص ما من دون إظهار أي ندم. كذلك، يشتهر المدير النرجسي بعدم احترام أوقات الآخرين، فهو يلغي الاجتماعات أو يعيد جدولتها في كثير من الأحيان أو يتوقع تواجد الآخرين في الوقت الذي يناسبه.
  • نسب أفكار الآخرين إليه: لأنّ المدير النرجسي يريد دائمًا الظهور بمظهر هامّ في أعين الآخرين، فهو ينسب الفضل لنفسه في الأعمال المنجزة من الموظفين، من دون أدنى إشادة بهم، مع وضع توقعات عالية.

فروق بين المديرين المتواضعين والنرجسيين

المدير المتعجرف النرجسي هو عدوٌ لنفسه أولًا، وللعاملين معه ثانيًا، كما للمنظمة

يقول الكاتب والمدير العام لإحدى دور النشر والتوزيع محمد البلادي، من ناحيته، لـ”سيدتي. نت” إن “المدير المتعجرف النرجسي هو عدوّ لنفسه أوّلًا، كما للعاملين معه، وللمنظّمة، وذلك لأن المدير المذكور خانق للابتكار وقاتل للإبداع ومبطئ للإنتاجيّة ومهدر للموارد والطاقات”، لافتًا إلى أنّه “مهما بدت الأحوال في المنظمة التي يقف على رأسها مدير نرجسي جيدة، في الظاهر، إلّا أن الواقع يفيد بعكس ذلك تمامًا”.

الكاتب والمدير العام لإحدى دور النشر والتوزيع محمد البلادي

من جهةٍ ثانيةٍ، يُسلّط البلادي الضوء على المدير المتواضع، فيقول إن “قوّة التواضع تصنع الفارق لناحية النجاحات داخل المنظمة”. ويضيف أن “قائد المنظمة المتواضع يتمتّع بعقليّة متفتحة تحترم موارد المنظمة البشرية، كما هو يشرك فرق العمل في التخطيط واتخاذ القرارات”، لافتًا إلى أنّه “بخلاف القيادة المتغطرسة التي تستأثر بالقرار، وتتوهّم أن قوّتها تكمن في تسلّطها وانفرادها بالقرار، تستمتع القيادة المتواضعة بالنجاحات مع الشركاء وفرق العمل”. ويضيف أن “القيادة المتغطرسة تلقي باللائمة على الآخرين في حالات الفشل المتوقّعة، والمُتمثّلة غالباً في ضعف الإنتاجيّة وتسمّم بيئة العمل والنفاق الوظيفي…”.


[ad_2]
المصدر by [author_name]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى